خرج أمس، المئات من الأطباء المقيمين في مسيرة احتجاجية في ساحة البريد المركزي بالعاصمة، تنديدا بقرارات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القاضية بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة يوم 18 أفريل المقبل وتمديد العهدة الرابعة. وتجمع المحتجون بساحة البريد المركزي قادمين من مستشفى مصطفى باشا الجامعي الذي كان نقطة انطلاقهم وخرج الأطباء المقيمين بالمآزر البيضاء رافعين الرايات الوطنية وشعارات سياسية مساندة للحراك الشعبي المناهض لقرارات الحكومة، ومن أبرزها «جزائر حرة ديمقراطية» وشعار «لا تأجيل لا تمديد»، إضافة إلى لافتات كتب عليها «سلمية سلمية» في إشارة إلى سلمية الاحتجاجات، و»احترام إرادة الشعب»,هذا وعرفت العاصمة أمس تعزيزات أمنية مشددة، حيث تم نشر قوات مكافحة الشغب في المرادية بالقرب من مقر الرئاسة، وبن عكنون، أمام المجلس الدستوري وكلية الطب.وشيدت ولايات أخرى مسيرات مماثلة بعد إعلان النقابات الطبية عن رفضها لقرارات الحكومة والمشاركة في المشاورات التي دعا إليها الوزير الأول نور الدين بدوي، على غرار بجاية، بسكرة وأدرار، تيزي وزو، بومرداس، سيدي بلعباس ومستغانم والمسيلة. ولم يكن الأطباء المقيمون وحدهم من خرج صبيحة أمس , حيث نزل المئات من الطلبة الجامعيين إلى شوارع العاصمة في مسيرة سلمية ،تنديدا باستفزازات السلطة ورفضها الرحيل على الرغم من تعدد المسيرات المطالبة بالتغيير الشامل . وتزامنت مسيرات الطلبة والأطباء المقيمون مع عيد النصر ، حيث رفع الطلبة لافتات تحمل شعارات «طلبة واعون للتمديد رافضون»، «طلبة الجزائر أحرار لا يرضون بصفقات العار»،وغيرها من الشعارات التي طالبت السلطة بالتغيير الشامل والجذري وعدم الاكتفاء بالوعود التي قالوا عنها أنها لا تختلف عن وعود سابقة قطعتها السلطة ولم يتم الوفاء بها. وتعرف الجزائر منذ تاريخ ال22 من فيفري الفارط مسيرات واحتجاجات سلمية مطالبة بالتغيير الشامل, وذلك رغم الرسالة التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي أكد من خلالها عدوله عن الترشح إلى عهدة خامسة ولكنه في المقابل قام بتأجيل الانتخابات وهو ما اعتبره الجزائريون التفافا على المطالب الشعبية. سليم.ف تأييدا للحراك الشعبي بقالمة أصحاب المآزر البيضاء ينظمون مسيرة سلمية حاشدة ل.عزالدين نظم صباح أمس الأطباء و الصيادلة العموميون و الخواص والأسلاك الإدارية للأسرة الجامعية ،مسيرة سلمية حاشدة بقالمة المسيرة انطلقت من أمام مقر مديرية الصحة بقالمة أين توجهوا إلى تمثال الراحل هواري بومدين ليتوقف عنده المتظاهرون ، ثم إلى شارع سويداني بوجمعة ،و هذا تضامنا مع حراك الشعب الجزائري الذي خرج منذ ال 22 من الشهر المنصرم ،و في كلمة واحدة طالبوا من خلالها برحيل النظام ،أين رددوا عدت شعارات منها «الجيش الشعب ، خاوا خاوا « ، «لا تأجيل لا تمديد ارحل ارحل يا السعيد «، «لا رئيس بالوكالة .،.الجزائر فيها رجالة « ، «لا تفاوض لا تمرير لا تأجيل .. حتى يحدث التغيير»، « أين حمل الجميع الرايه الوطنيه وتوشحوا بها رافعين لافتات وشعارات منددة بمحاوله الإلتفاف على مطالب الشعب،حيث قالوا أنهم جزء لايتجزء من الشعب الجزائري وأنهم التحقوا بالحراك الشعبي موحدين بذلك مطالبهم مع مطالب الشعب ،لتكون معها كلمة واحدة و صوت واحد ، أين أظهرت هذه المسيرات وعيا و تنظيما أبهر العدو و الصديق و شد أنظار كل العالم مشكلة لوحة فنية فريدة من نوعها ،و في الأخير أكد المتظاهرون أن النصر لا محالة و كل مظاهر الفساد و التعسف و اللاعدالة ستصبح من الماضي و سيبنى وطنا قويا مزدهرا تسيره قيادة نزيهة من عمق الشعب و بإرادة الشعب ستحقق كل أمنيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل جزائر حرة مستقلة و قوية .و في نفس السياق نظم صباح أمس أصحاب الجبة السوداء وقفة احتجاجية أمام مجلس قضاء قالمة ،وهذا بناء على رغبة المحامين و استجابة لمجلس اتحاد المحامين لهذه الرغبة أين حملوا شعارات تضامن مع الحراك الشعبي وكذا تزامنا وعيد النصر المصادف ل 19مارس من كل سنة . دعما للحراك الشعبي المطالب بالتغيير في هرم السلطة مسيرة سلمية للأطباء بقسنطينة معبرين عن تمسكهم بمطلب التغيير جمال بوعكاز كانت الساحات العمومية بمركز وسط المدينة بولاية قسنطينة مكان تجمع من أجل انطلاقة المسيرة السلمية التي شارك فيها أطباء ومواطنون من كل الفئات العمرية ومن الجنسين، حيث جابوا شوارع مدينة الصخر العتيق على غرار بقية بلديات الولاية، هتفوا بالتغيير وبرفضهم لتمديد العهدة الرئاسية الرابعة، تحت أنظار الأمن، وبعيدا عن أي مشادات أو فوضى وتخريب. انطلق الأطباء وبمشاركة جمع قليل من المواطنين القاطنين وسط مدينة قسنطينة، نحو ساحة لابراش، وصولا إلى محيط مقر وسط المدينة، أين هتفوا في شعارات كرروها، بأن لا لعهدة رئاسية خامسة ولا لتمديد الرابعة، فيما فضل متظاهرون آخرون، والذين تجمعوا بوسط الساحة والمشهورة بساحة ؤ ماسينيسا التظاهر سلميا، مرددين الشعارات نفسها المعارضة لعهدة رئاسية متجددة، وشاركت سيدات من مختلف الفئات عمرية، وعلى غرار كل ولايات الوطن لم تعرف أي مشادات أو صدامات مع قوات الأمن، وقد فضل الكثير من المواطنين الاحتجاج في بلدياتهم وعدم التنقل إلى وسط المدينة، وساروا سلميا، مرددين هتافات وحاملين شعارات والراية الوطنية، بشكل هادئ وبعيدا عن وقوع أي انفلات في الوضع. فيما نظم عمال البلديات والدوائر وقفات احتجاجية الأطباء يخرجون في مسيرة حاشدة بسكيكدة حياة بودينار خرج أمس عشرات الأطباء مرتدين مآزرهم البيضاء إلى الشارع . واحتشدوا في مسيرة سلمية ، حيث طافوا من خلالها كل الأحياء الرئيسية مرورا بحي ممرات 20 أوت وساحة الحرية وردد المتظاهرون شعارات منددة بتمديد العهدة الرابعة وخرق الدستور وتجاهل مطالب الشعب الراغب في التغيير وسار العشارات من الأطباء مرتدين المآزر البيضاء في الشوارع رافعين الأعلام الوطنية ولافتات دونت فيها العديد من العبارات، المناهضة للسلطة القائمة حاليا، مؤكدين أن الأطباء على اختلاف اختصاصاتهم مؤيدين للحراك الشعبي، كما انضم للمسيرة الصيادلة والممرضون. وعرفت سكيكدة أيضا عدة وقفات احتجاجية للمطالبة برحيل النظام الحالي نفذها عمال البلديات و الدوائر الذين اجتمعوا عند مداخل إداراتهم حاملين الأعلام الوطنية و شعارات تثبت ولاءهم للشعب وغضبهم من التلاعب بالقانون والدستور داعين السلطة الحالية إلى الرحيل وتسليم مقاليد الحكم للشعب. عمال الصحة في مسيرة سليمة بعنابة بصوت واحد لا تأجيل لا تمديد….ارحلوا ارحلوا خرج صباح أمس أساتذة وأطباء وأطباء أسنان وممرضين في مسيرة سلمية بساحة الثورة بعنابة مطالبين بإسقاط ورحيل النظام حاملين عدة شعارات على رأسها لا تمديد لا تأجيل ارحلوا ارحلوا. وقد تجمع عمال الصحة في مسيرة حاشدة سلمية منددين بالتماطل الممارس من طرف النظام الذي ما زال يصر على البقاء وتمديد العهدة وهو ما يبقى مرفوضا شكلا ومضمونا مطالبين بشغور منصب الرئيس نهاية شهر أفريل أي بتاريخ انتهاء العهدة ورفض أية حكومة يتم تشكيلها من طرف المحسوب على النظام نور الدين بدوي الذي تم تعيينه بمنصب وزيرا أول وكلف بتشكيل الحكومة.وقد طالب عمال الصحة أمس من ساحة الثورة بالتحرر وترك الكلمة للشعب بأي حال من الأحوال في ظل عدم التراجع عن المطالب التي يأتي على رأسها رحيل النظام. بوسعادة فتيحة إنضم إليهم المحضرون القضائيون والموثقون أصحاب الجبة السوداء في الشارع رفضا للتمديد بعنابة خرج أمس الثلاثاء أصحاب الجبة السوداء من المحامين في وقفة احتجاجية سلمية متجددة أمام مقر المجلس القضائي بعنابة مطالبين بتغيير النظام ومنددين بالضغوطات المسلطة على عدد من القضاة بسبب موقفهم الداعم للحراك.المحامون الغاضبون والذين انضم إليهم هذه المرة المحضرون القضائيون والموثقون رفعوا شعارات وهتافات سياسية تدعو لرفض التمديد لعهدة الرئيس» عبد العزيز بوتفليقة» الرابعة ولتأجيل الانتخابات الرئاسية ومنددين بالضغوطات المسلطة على عدد من القضاة في عدة ولايات من قبل الوصايا في إشارة إلى وزارة العدل بعد انضمامهم للحراك الشعبي السلمي ووقوفهم إلى جانب الشعب الداعي للتغيير الجذي للنظام. المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى مجلس قضاء عنابة ارتدوا زيهم الرسمي (الجبة السوداء) رافعين شعارات (لا للتمديد)..(الدفاع مع المواطن)..(لا لتجاهل الدستور وإرادة الشعب) قبل أن ينزل المحتجون في مسيرة ردد من خلالها المحامون هتافات تدعو إلى تغيير النظام الحالي وإلى تنحي الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة « والجدير بالإشارة أن المحامين بولاية عنابة قرروا مند بداية الحراك أخد الطليعة والنزول إلى الشارع في البداية على رفض العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة وبعد القرارات الأخيرة للرئيس أعلنوا مواصلة الحراك برفض التمديد وكل القرارات التي تضمنتها رسالة بوتفليقة ما قبل الأخيرة التي بموجبها أجل الرئاسيات وأقال أحمد أويحيى واستخلفه بنور الدين بدوي ورمطان لعمامرة. عادل أمين أم البواقي/فيما اكتفى عمال سونلغاز واتصالات الجزائر بوقفة احتجاجية أصحاب المآزر البيضاء في مسيرة حاشدة دعما للحراك الشعبي دعما للحراك الشعبي الذي تشهده ولايات الوطن الرافض لاستمرارية النظام خرج صباح أمس أصحاب المآزر البيضاء يشكلون الأطباء من القطاعين العام والخاص والسلك شبه الطبي وعمال الأسلاك المشتركة التابعين لقطاع الصحة بولاية أم البواقي في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مستشفى محمد بوضياف باتجاه مقر ديوان الوالي رافعين شعارات لا للعهدة الخامسة لا لتمديد الرابعة نعم لإسقاط النظام ، نعم لاحترام الدستور، كلنا معنيون بصنع مستقبل الجزائر نحو تأسيس الجمهورية الثانية. ارحلوا نريد أن نطهر الجزائر من دناستكم ،.من جهتهم عمال سونلغاز واتصالات الجزائر خرجوا في وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية بأم البواقي معلنين عن رفضهم للعهدة الخامسة ولا لتمديد الرابعة رافعين شعارات سلمية سلمية في جزائر ديمقراطية. أحمد زهار أصحاب المآزر البيضاء يخرجون في مسيرات بمطلب «لا نريدكم أرحلوا « بتبسة خرج أمس العشرات من عمال وأطباء من مؤسسات الصحة العمومية بولاية تبسة، إلى الشارع ونظموا مسيرة حاشدة كانت انطلاقتها من المؤسسة الإستشفائية خالدي عبد العزيز وسط أهازيج من الهتافات المنددة باستمرار عهدة بوتفليقة، جابت الشوارع الرئيسية بوسط مدينة تبسة واستقرت ببعض الأماكن لتردد عبارات تتطالب برحيل النظام وكل الوجوه المعهودة بالفساد مطالبة أيضا برحيل عبد العزيز بوتفليقة وإنهاء عهدته هذا وانصبت بعض الشعارات والهتافات في عدم قبول الشعب تأطير الحراك وبالمقابل دعت التيارات الموالية للسلطة والنظام بالابتعاد عن الساحة وتجنب الاستثمار في الحراك الشعبي لصالحهم. الحمزة سفيان رافضون تمديد العهدة وطالبوا برحيل العصابة أطباء ومستخدمو الصحة العمومية في مسيرة سلمية بالطارف خرج صباح أمس الثلاثاء العشرات من الأطباء والممرضين بالإضافة إلى موظفي الصحة العمومية في مسيرة سلمية بمدينة الطارف رافضين تمديد عهدة بوتفليقة ومطالبين برحيل النظام، مستخدمو القطاع الصحي رفعوا شعارات تشير بأنهم جزء من هذا الشعب الحر. وقد جابت مسيرة مستخدمي الصحة العمومية الشارع الرئيسي لمدينة الطارف قبل أن تحط الراحل في كل مرة من عمر مسيرات الحراك الشعبي بالطارف وسط ساحة الاستقلال المقابلة لمبنى مقر الولاية .