نشرت : المصدر موقع "النهار" الجمعة 01 مارس 2019 12:07 رددوا عبارات "الجزائر ماشي سوريا" و"جيش شعب خاوة خاوة" "السيلفي" مع رجال الشرطة في مظاهرات سلمية بوهران بنو ميزاب والشعانبة يتفقون على رفض العهدة الخامسة مسيرات حاشدة في سكيكدة ومواطنون يقاطعون خطب الأئمة بقسنطينة 100 ألف متظاهر في مسيرة بالبرج والعنابيون يغرقون ساحة الثورة "جزائر الشهداء"، "جيش شعب خاوة خاوة"، "سلمية سلمية حنا ڤاع خاوة"، "يا حكومة الجزائر ماشي سوريا"، وغيرها من الشعارات التي رددها أمس، مئات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع في مسيرات سليمة كبيرة في مختلف ولايات الوطن، ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، مطالبين في الوقت ذاته بإصلاحات عميقة للأوضاع الراهنة. ففي ولاية البويرة، خرج أمس بعد صلاة الجمعة أزيد من 50 ألف متظاهر، حسب تقديرات المصالح المختصة في مسيرة حاشدة، انطلقت من حي "لا كوتيك" و140 مسكن. واحتشد المتظاهرون في ذات المسيرة السلمية، حيث طافوا من خلالها كل الأحياء الرئيسية مرورا بمقر الولاية وساحة الشهداء وحي "شاطود" وصولا إلى حي "لاكوتيك". وردد المتظاهرون شعارات منددة بالعهدة الخامسة وشعارا آخر "جيش شعب خاوة خاوة"، كما التحق بالمسيرة المئات من الشاب من البلديات المجاورة كحيزر وآيت لعزيز وعين بسام والهاشمية، في هدوء من دون تخريب أو تكسير وسط زغاريد النسوة عبر كل الأحياء التي مر بها المتظاهرون. وبولاية تيزي وزو، خرج المحامون، صبيحة أول أمس الخميس، في مسيرة سلمية أطلق عليها مسيرة "الكرامة"، حيث انطلقت من أمام النصب التذكاري المخلّد لأزيد من 22 ألف من الشهداء الأبرار للثورة المجيدة وهذا بمحاذاة مجلس القضاء. وسار العشرات من المحامين بجباتهم السوداء في الشوارع رافعين الأعلام الوطنية ولافتات مكتوبة باللغة الفرنسية دونت فيها العديد من العبارات على رأسها "المحامون إلى جانب الشعب"، فضلا عن شعارات أخرى مناهضة للعهدة الخامسة للرئيس، فيما انشغل بعض من المحامين بالتقاط صور "السيلفي" وهذا إلى غاية ساحة البلدية القديمة. مسيرة سلمية حاشدة بالبليدة ضد العهدة الخامسة خرج، أمس، المئات من المواطنين من سكان بلديات ولاية البليدة بعد صلاة الجمعة، في مسيرة سلمية حاشدة ضد العهدة الخامسة، حيث انطلق المتظاهرون من مختلف شرائح المجتمع نساء ورجال ليجتمعوا بالساحات العمومية من بلدياتهم، حاملين لافتات كتب عليها شعار واحد "لا للعهدة الخامسة" وللمطالبة بالتغيير واحترام الدستور وتطبيق القانون. ولقي الحراك الشعبي الذي شارك فيه آلاف المواطنين وخروج النساء بكثرة خاصة من كبار السن، هذا وقد حذر المتظاهرون بعدم التقرب من عناصر قوات حفظ النظام وعدم الاحتكاك بهم، مؤكدين على أن تكون المسيرة سلمية من دون فوضى أو تخريب لممتلكات الدولة والمواطن. مسيرة سلمية حاشدة تجوب شوارع مستغانم وفي مدينة مستغانم، خرج أمس، الآلاف من الموطانين بعد صلاة الجمعة، في مسيرة سلمية حاشدة جابت مختلق الشوارع الرئيسية للمدينة، أين كانت الانطلاقة من ساحة البلدية معبرين عن رفضهم لترشح بوتفليقة لعهدة جديدة. وعرفت المسيرة مشاركة قوية للنسوة والأطفال، فيما رافقت قوات الأمن المحتجين قصد ضمان السير الحسن للاحتجاجات وتفادي وقوع أي انزلاق. وطالب المحتجون بضرورة التغيير، منتقدين من خلالها سياسة الحكومة والواقع الحالي للبلاد، أين طالبوا بالتغيير وإجراء إصلاحات سياسية جذرية، مع رفضهم لعهدة جديدة للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. مئات المواطنين يخرجون في مسيرات بالجلفة أقدم، عشية أمس، بعد صلاة الجمعة، المئات من السكان عبر مختلف مدن ولاية الجلفة، على تنظيم مسيرات سلمية ضد العهدة الخامسة، خاصة في المدن الكبرى على غرار كل من مسعد، حاسي بحبح، الإدريسية، عين وسارة وعاصمة الولاية الجلفة، وذلك بمشاركة مميزة للسكان من كافة الأطياف والأعمار، ضمن تنظيم محكم من طرف المؤطرين على مستوى ساحة المرحوم "محمد بوضياف" وسط المدينة، حيث رفعوا عدة شعارات طالبوا من خلالها بالتغيير السياسي. أما بالأغواط، فقد شهدت المدينة أمس، مسيرات سلمية حاشدة من بعد صلاة الظهر إلى صلاة العصر، حيث جاب المتظاهرون الرافضون للعهدة الخامسة الشوارع الرئيسية بالأغواط. مسيرات سلمية للتنديد بالعهدة الخامسة في تيبازة وفي ولاية تيبازة، شهدت عدة بلديات، أمس عقب صلاة الجمعة، مسيرات سلمية ضد العهدة الخامسة وسط تعزيزات أمنية محكمة، ففي بلدية تيبازة وبوسط المدينة خرج شباب المنطقة مباشرة عقب صلاة الجمعة، مرددين العديد من الشعارات الرافضة للعهدة الخامسة ومطالبين في السياق ذاته بالتغيير والإصلاحات. كما تجمهر جموع من المواطنين بالساحة العمومية لشرشال، وهي نفس الأجواء التي شهدتها بلديات حجوط، مراد، الداموس، القليعة، بواسماعيل وفوكة، أين نظم حشود من المتظاهرين من مختلف الفئات العمرية مسيرة سلمية جابت مختلف الشوارع من دون تخريب أو تكسير، حاملين شعارات تصب في مجملها على الرفض المطلق للعهدة الخامسة والمناداة بالتغيير ومحاربة الفساد، في الوقت الذي اتخذت فيه المصالح الأمنية كافة التدابير من خلال التواجد المكثف لقوات الشرطة والدرك، عبر مختلف الساحات والأماكن العمومية تحسبا لأي طارئ أو انزلاق من شأنه الإخلال بالنظام العام. مسيرة سلمية تطالب بالتغيير في معسكر خرج، أمس، مباشرة عقب صلاة الجمعة، المئات من الشباب في مسيرة سلمية ضد العهدة الخامسة في المدن الكبرى لمعسكر، حيث رفع المشاركون الذين جابوا الشوارع الرئيسية شعارات طالبوا من خلالها بالتغيير، أين بدأت المسيرة من ساحة الأمير عبد القادر وسط المدينة عقب صلاة الجمعة، لتجتمع وتنطلق في مسيرة حاشدة جابت الشوارع الرئيسية لمدينة معسكر، تحت تغطية أمنية مكثفة لقوات الشرطة. خروج الآلاف المناهضين للعهدة الخامسة في المسيلة خرج، أمس، آلاف المتظاهرين إلى الشوارع الرئيسية وسط عاصمة الحضنة المسيلة، وبعدد من بلديات الولاية، مباشرة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، هاتفين بشعارات ضد "العهدة الخامسة" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقد بدأ التجمع في عاصمة الولاية من ساحة مسجد "النصر" الذي يضم عددا كبيرا من المصلين، ليتضخم عدد المتظاهرين تحت مراقبة أمنية كبيرة، حيث نصبت مصالح الشرطة العديد من فرق مكافحة الشغب حول ساحة الولاية وبعض الأحياء، ليسير المتظاهرون وسط الشوارع الرئيسية صوب مقر الولاية وأمام شارع المجلس الشعبي الولائي في هدوء تام من دون تسجيل أية تجاوزات. سكان بجاية في مسيرة احتجاجية ضد العهدة الخامسة استجاب، أمس الجمعة، عشرات الآلاف من المواطنين بولاية بجاية، للمسيرة الوطنية التي نادى بها رافضو العهدة الخامسة. وحسبما وقفت عليه "النهار" أمس، عقب صلاة الجمعة، فإن المسيرة انطلقت من أمام دار الثقافة قدموا من مختلف بلديات الولاية حاملين لشعارات تندد بالعهدة الخامسة والرفض لها، وكذا العلم الوطني مرفوقا بالعلم الأمازيغي، مرددين شعارات مختلفة تصب في مجملها في الرفض المطلق للعهدة الخامسة والمناداة بالتغيير ومحاربة الفساد، "النظام ارحل"، "لا للعهدة الخامسة"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، وشعارات أخرى تطالب برحيل النظام وضرورة احترام الدستور ومؤسسات الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، كما عرفت المسيرة طيلة الوقت أجواء مستقرة خلت من أي حالات عنف أو حوادث. وبولاية الشلف، شهدت أمس الشوارع الرئيسية لمدينة الشلف مسيرة سلمية، رفع خلالها المتظاهرون شعارات مطالبة بضرورة التغيير الساسي والعدول عن ترشح الرئيس لعهدة خامسة، كما عرفت مدينة تنس خروج جمع من المواطنين في مسيرة سلمية بعد صلاة الجمعة. سكان البيض يخرجون في مظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة خرج، أمس، الآلاف من سكان مدينة البيض بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات سلمية بعد أن جابوا الشوارع الرئيسية للمدينة، ليستقر بهم المطاف وسط مدينة البيض مطالبين بالتغيير. المظاهرات كانت منظمة ومن دون أية مناوشات، وشملت جميع أطياف المجتمع الذين رددوا الأناشيد الوطنية حاملين الإعلام الوطنية. وقفات ومظاهرات في غرداية للمطالبة بتغيير النظام نظم، أمس، سكان غرداية وقفات ومظاهرات حاشدة للمطالبة بعدم ترشح الرئيس لعهدة خامسة، حاملين معهم رايات وطنية وأخرى أمازيغية، وذلك تحت مرافقة أمنية مشددة من مصالح أمن الولاية وعناصر الدرك الوطني. المظاهرات بدأت بحي الغابة ووسط ساحة السوق بوسط مدينة غرداية، أين خرج المئات من المتظاهرين من بني ميزاب، في وقفة سلمية منظمة حاملين معهم العلم الوطني والراية الأمازيغية يرددون "لا للعهدة الخامسة" و"نريد إصلاح جذريا"، فيما تجمع العشرات من سكان الشعانبة بحي سيدي أعباز في بلدية بونورة أمام مركز البريد، قبل التوجه في مسيرة حاشدة ومنظمة، مع التحاق العشرات من الرافضين للعهدة الخامسة، من حي ثنية المخزن وحي المجاهدين والحاج مسعود، في نقطة الوصول بساحة أول ماي بوسط المدينة. وفي متليلي الشعانبة، قرر العديد من الشباب ومواطنو المنطقة الخروج إلى الشارع بعد صلاة العصر لتنظيم وقفة سلمية للتعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة، وذلك بالساحة المحاذية لمتحف الشهيد. وشهدت الوقفات الاحتجاجية والمسيرات المنددة بالعهدة الخامسة في ولاية غرداية خاصة في بلديتي بونورة وغرداية رغم سلميتها، مراقبة أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى مراقبة جوية باستعمال طائرة مروحية تفاديا لأي انزلاق. اعتصام أمام تمثال بومدين في ڤالمة والمحامون يلتحقون بالمتظاهرين في تبسة وبصوت رجل واحد مرددين "نرفض العبث بالدستور"، ندد أزيد من 15 ألف مشارك في المسيرات بالشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية تبسة، قدموا من عدة بلديات وبمشاركة واسعة منها للمحامين وضحايا الإرهاب وطلاب الجامعة والثانويات، إلى جانب منشقين من الأحزاب المساندة للعهدة الخامسة، أين فضّل الجميع أن يكونوا مع صوت الشعب. كما شهدت بلديات تبسة منها الشريعة ثاني أكبر دائرة بتبسة، مسيرة حاشدة قدرت بنحو 5000 مشارك منددين بالعهدة الخامسة، وقد عرفت المسيرات انتشار قوات شرطة مكافحة الشغب أمام مقر الولاية والمؤسسات الرسمية وفي الطرقات، مما يعكس حالة تأهب لأي انزلاق للوضع وتأمينا للمسيرات باحترافية عالية دون أدنى احتكاك أمام ترديد المحتجين عبارات تؤكد أن المسيرات سلمية "سلمية سلمية لا يغرنا الفاسدون". وبمدينة ڤالمة، خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات العمرية في مسيرة ضد العهدة الخامسة، رافعين شعارات منددة بدعاة العهدة الخامسة، أين قدم المتظاهرون من عدة أحياء من المدينة وبعض البلديات مباشرة عقب انتهاء صلاة الجمعة، ليلتحق الجميع بشارع سويداني بوجمعة وسط المدينة لتنطلق المسيرة نحو مقر الولاية، مرورا بتمثال الرئيس الراحل هواري بومدين، مرددين عبارات "سلمية سلمية"، كما عرفت المدن الكبرى بالولاية على غرار واد الزناتي وبوشقوف خروج مئات المواطنين في مسيرات عارمة. سكان البلديات والمدن يوسعون رقعة الاحتجاج في ميلة وأم البواقي لم تقتصر الوقفات الرافضة للعهدة الخامسة على مدينة ميلة، بل امتددت لتشمل هذه المرة بلديات زغاية، التلاغمة، شلغوم العيد، أحمد راشدي وغيرها، وقد طافت قوافل المحتجين العديد من الأحياء السكنية لضم مشاركين آخرين بالبلديات التي تفاعل سكانها مع مطالبة الرئيس العدول عن الترشح. وقد رفع المحتجون شعارات ضد حملة الرقم 5 وفوقها خط أحمر وأعلام وطنية، ولم تشهد أي تصادمات بين قوات الأمن والمواطنين الذين واصلوا السير بالعديد من الشوارع والأزقة والطرقات. وفي ذات السياق، خرج ظهيرة أمس، سكان كبرى مدن ولاية أم البواقي على غرار عين البيضاء ومسكيانة وعين امليلة وأم البواقي في مسيرات سلمية جابت شوارع قبل أن تحط رحلها أمام مقرات الهيئات العمومية الحكومية كالولاية أو بلدية أو دائرة، حيث عبر المتظاهرون عن رفض التام للعهدة الخامسة مطالبين. الأمن يمنع غاني مهدي من التظاهر في سطيف وبولاية سطيف، كانت بداية الاحتجاجات -على غرار الجمعة الفارط- من شمال سطيف، بعد أن خرج منذ الصبيحة سكان بني ورثلان أقصي شمال عاصمة الولاية في مسيرة كبيرة جابت طول المدينة، قبل أن يقيم المتظاهرون اعتصاما أمام مقر البلدية، حيث هتف المحتجون ضد "العهدة الخامسة" رافعين رايات تطالب بالتغيير ومحاسبة الفاسدين. ليشهد مركز ولاية سطيف بعد صلاة الجمعة، تجمعا للمتظاهرين وبأعداد ضخمة، أضعاف الأعداد التي كانت حاضرة الجمعة الفارط أمام مقر الولاية، وفي الساحة الكبيرة لمركز البريد المحاذي لمقر الولاية، رافعين رايات تندد بالعهدة الخامسة وتطالب بالتغيير وبشعار "سلمية.. سلمية" ووسط تأمينات أمنية غير مسبوقة ومن دون تسجيل أي اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن سواء في سطيف أو في بني ورثلان. وعكس الجمعة الفارط، غاب المترشح المحتمل غاني مهدي عن صفوف المتظاهرين، بعد أن تم تطويق مقر إقامته في حي بخوش، وعدم السماح له بالخروج من قبل عناصر الأمن. وشهدت ولاية الطارف مسيرات سلمية بمختلف بلدياتها الكبرى، حيث توجه المئات من المتظاهرين في عاصمة الولاية نحو ساحة الاستقلال مقابل مقر ولاية الطارف، رافعين شعارات وهتافات مناوئة للعهدة الخامسة، مطالبين بالتغيير الجذري للنظام، كما شهدت مختلف البلديات الكبرى بالولاية مسيرات مماثلة بنفس الشعارات، مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، في حين كان التواجد الأمني كثيفا لاسيما بعاصمة الولاية، ولم تسجل خلال المسيرات أية تجاوزات. أكثر من 80 ألف متظاهر في باتنة.. وخنشلة تنتفض بأكبر مسيرة ولم تختلف مدينة خنشلة عن باقي الولايات، عندما شهدت مسيرة سلمية هي الأضخم من نوعها فاقت 8 آلاف مواطن من مختلف أطياف وفئات المجتمع سلمية انطلقت من ساحة عباس لغرور لتستقر وسط ساحة بلدية خنشلة وما جاورها من الشوارع، مرروا بشوارع وسط المدينة، أين بدأت حشود المواطنين تصل من بعض البلديات المجاورة ومن كل الأحياء. المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات ورددوا شعارات ضد العهدة الخامسة وضد أحزاب الموالاة، ونادوا بالتغيير الشامل للسلطة القائمة. وبباتنة، انتهى مساء أمس، في حدود الساعة الرابعة، الحراك الشعبي الهائل الذي جاب مختلف شوارع وأزقة وكذا مؤسسات الدولة، واستقر المحتجون أمام مقر الأمن المركزي وولاية باتنة، قبل أن يفترقوا. وقد قدر عدد المشاركين -حسب المصادر- بزهاء 80 ألف متظاهر رددوا على مدار ساعتين هتافات وحملوا شعارات رافضة للخامسة وللاستمرارية، داعين إلى الاتحاد والالتفاف حول الوطن مرددين عبارة "وطني وطني غالي الثمن"، كما شهدت بلديات أخرى نفس المشاهد على غرار بريكة ونڤاوس وآريس. الآلاف يرددون "لا للعهدة الخامسة" في تمنراست وأدرار وحاسي مسعود شهدت أغلب مناطق ولاية أدرار في مقدمتها مدينة أدرار، مباشرة بعد صلاة الجمعة، نزول المئات من المواطنين القادمين من مختلف القصور والأحياء الحضرية للشوراع للخروج في مسيرة سلمية حاشدة، جابت أكبر شوارع عاصمة الولاية. المتظاهرون رفعوا العلم الوطني ولافتات معبرة عن مطالبتهم رئيس الجمهورية بالعدول عن الترشح لعهدة خامسة ورحيل كل الشخصيات السياسية التي اتهموها بالوقوف وراء الأزمة متعددة الأوجه التي تمر بها البلاد، كما خرج المئات من المحتجين في مسيرات مماثلة ببعض مدن الولاية على غرار تيميمون وأوڤروت. كما خرج سكان تمنراست في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، بمشاركة مختلف أطياف المجتمع، رافعين شعارات "لا للعهدة الخامسة" وسط إجراءات أمنية مشددة مخافة من أي انزلاق، أين أكدوا أن المسيرة جاءت تعبيرا عن رفضهم للعهدة الخامسة كون الجزائر فوق كل اعتبار. وبعد صلاة الجمعة مباشرة، انطلقت من الساحة البيضاء بوسط مدينة حاسي مسعود، مسيرة شعبية ضد العهدة الخامسة، جابت شوارع المدينة، وقد رفع المشاركون في هذه المسيرة شعارات مناهضة للعهدة الخامسة وداعية إلى التآخي والسلم بين الجزائريين. 100 ألف متظاهر في مسيرة بالبرج والعنابيون يغرقون ساحة الثورة على غرار باقي ولايات الوطن، خرج بمدينة برج بوعريريج أكثر من 100 ألف مواطن في مسيرة سلمية بعد صلاة الجمعة، حيث توجهت جموع المواطنين مباشرة نحو مفترق الطرقات بالقرب من دار الثقافة "محمد بوضياف"، وبالقرب من مقر الولاية، قبل أن تنطلق المسيرة عبر نهج الأمير عبد القادر ونهج الجمهورية، ثم تتواصلت أمام مقر الأمن الولائي ونهج هواري بومدين. ولم تشهد المسيرة أي أحداث وكانت سلمية، رفع فيها المتظاهرون شعارات تندد بالعهدة الخامسة وحزبي "الأفلان" و"الأرندي"، حيث توقفت المسيرة بالقرب من مقر "الأرندي"، أين رفع المتظاهرون لافتة فوق لافتة المقر، وقام شباب بتغطيتها، كما توقف المتظاهرون أمام محافظة "الأفلان" ورفعوا شعارات "آفلان إرحلوا". وبعنابة، تجمع في حدود الثانية من مساء أمس، المئات من المواطنين في وقفة سلمية بساحة الثورة وسط مدينة عنابة، معبرين عن مناهضتهم لقرار ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، حيث بدأ المشاركون في هذه الوقفة السلمية بالتجمع بمركز المدينة المجاور للمسرح الجهوي عز الدين مجوبي، بحضور مختلف أطياف المجتمع من نساء ورجال وشيوخ وخاصة فئة الشباب، رافعين شعارات تطالب بالتغيير، وفور تجمع عدد كبير من المتظاهرين، تم المشي على الأقدام في مسيرة سلمية نحو مقر ولاية عنابة والتجمع هناك، يهتفون بالنشيد الوطني ورافعين للراية الوطنية. مظاهرات ومسيرات ضد العهدة الخامسة في الوادي وورڤلة وبسكرة خرج، ظهر أمس، العشرات من المواطنين من مختلف الفئات العمرية في مسيرة حاشدة جابت الشوارع الرئيسية لولاية الوادي، ندد خلالها المحتجون بالوضع السياسي القائم ومطالبين بجملة من الإصلاحات، أبرزها عدول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لعهدة خامسة، إضافة إلى إقالة جملة من الوزراء، أبرزهم الوزير الأول أحمد أويحيى، كما تصاعدت هذا الجمعة لهجة الاحتجاجات، إذ وصلت إلى المطالبة بحل البرلمان وحزب جبهة التحرير الوطني، كونه حاد على مبادئ أول نوفمبر 1954، ورفع المحتجون عدة شعارات جميعها تطالب بضرورة إطلاق عهد جديد بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، وترك الصندوق هو من يقرر الرئيس القادم، مع حياد الإدارة، وتميزت الوقفة على مستوى ولاية الوادي بحضور رؤساء عدة أحزاب سياسية. وفي مشاهد مماثلة، انطلقت بعد صلاة الجمعة بمدينة ورڤلة، مسيرة حاشدة تضم آلاف المشاركين من كل الفئات، أين كان التجمع على مستوى ساحة الحرية بسوق الحجر إلى غاية مفترق الطرقات بشارع "تشي غيفارا" والعودة على طريق حي اللاجئين، إذ ندد المتظاهرون بهاتفات تندد بالعهدة الخامسة، إلى جانب المطالبة بالانتقال الديمقراطي وتغيير نظام الفساد، مترجمين ذلك في شعارات وسط تعزيزات أمنية من دون تسجيل انزلاق في الوضع. وفي ولاية بسكرة، شارك أزيد من سبعة آلاف مواطن ببسكرة، في مسيرة ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة، حيث تميزت المسيرة بسلمية ووعي كبيرين عبر الشوارع الرئيسية التي سار بها المتظاهرون، الذين رفعوا شعارات ولافتات مختلفة تتضمن معارضة ترشح الرئيس لعهدة خامسة، مؤكدين رفضهم المطلق لها ومطالبين بالتغيير. وتوافد المواطنون من عدة بلديات بالولاية إلى عاصمتها بعد صلاة الجمعة، ليكون التجمع الكبير بساحة الحرية أمام مقر الولاية، وسط حضور عناصر الأمن الذين لم يجدوا صعوبة تذكر في التعامل مع المتظاهرين خلال المسيرة. مسيرات حاشدة بسكيكدة ومواطنون يقاطعون خطب الأئمة في قسنطينة انطلقت، مساء أمس، بكل بلديات الولاية سكيكدة، وتحديدا بعد صلاة الجمعة، مسيرات حاشدة، أين خرج الآلاف إلى الشوارع الرئيسية لهذه البلديات وجابوها لساعات، حيث كانت من عاصمة الولاية، أين تجمع المئات قبل أن يتضاعف العدد بحي الممرات وتنطلق مسيرة من حي 20 أوت 55 مرورا بالشارع الرئيسي ديدوش مراد، وصولا إلى ساحة أول نوفمبر الشهيرة، وتحديدا أمام النزل البلدي، رافعين لافتات ومرددين شعارات تندد بالعهدة الخامسة، وأخرى تطالب بإصلاحات في مختلف السياسات المتبعة. أما في قسنطينة، عرف مسجد الاستقلال الكائن بمدخل حي الكدية وسط المدينة، حادثة نادرة عندما قام العشرات من المصلين بترديد عبارات رفض الاستماع إلى خطبة الإمام الداعية إلى حماية الوطن من التظاهر التي تهدد الاستقرار والأمن، ليتحول الغاضبون إلى الطريق الرئيسية قبالة مدخل المسجد وأدوا الصلاة جماعة، وبعد الفراغ من صلاة الجمعة، تحولت الشوارع الرئيسية للمدينة إلى مسرح للاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة، أين طاف المحتجون بوسط المدينة مرورا بشارعي عبان رمضان وبلوزداد، وحسب تقديرات المتتبعين، فإن عدد المحتجين الذي هبوا من مختلف أحياء المدينة والبلديات المجاورة عددهم 100 ألف محتج. "السيلفي" مع رجال الشرطة في مظاهرات سلمية بوهران "سلمية سلمية حنا قاع خاوة" و"يا حكومة.. الجزائر مشي سوريا"، هي شعارات سلمية رددها الآلاف من المواطنين المتظاهرين في وهران ضد العهدة الخامسة، ومطالب بالتغيير والإصلاح وتحسين الأوضاع الاجتماعية أبرز اللافتات التي حملها شباب وأطفال وشيوخ انطلقوا من مختلف أحياء الباهية وهران، مباشرة بعد صلاة الجمعة، للتجمع بكل من ساحة أول نوفمبر، مقر الولاية وساحة النصر بوسط المدينة، هاتفين ومرددين لأغاني وأناشيد وطنية، حاملين رايات الجزائر وفلسطين، التي كانت حاضرة بقوة في أجواء حضارية تنم عن درجة وعي الجزائريين وابتعادهم عن كافة أساليب الفتنة والتحريض على العنف، كما برزت في صور شباب يعانقون قوات الأمن بأخذ صور "سيلفي" رفقتهم. وبسيدي بلعباس، خرج أمس سكان ولاية سيدي بلعباس للجمعة الثانية من أجل التنديد بالعهدة الخامسة وترشح رئيس الجمهورية لولاية أخرى، واحتج المواطنون مرددين شعارات مختلفة يطالبون من خلالها بعدول الرئيس عن الترشح لهذه العهدة، مرددين "سلمية" من أجل إيصال رسالتهم للجهات العليا، ولكل أعداء الوطن كانوا ينتظرون أن تكون غير ذلك، حيث حمل المتظاهرون الأعلام الوطنية، في صورة تؤكد تمسك أبناء الجزائر بوطنهم مهما كانت الظروف.