شهدت محطات توزيع الوقود في العديد من بلديات ولاية عنابة منذ أمسية أول أمس الخميس طوابير طويلة لأصحاب المركبات ذات الوزن الخفيف والثقيل على غرار تلك المحطات المنتشرة بالطريق الوطني رقم 44 ما تسبب في نفاد الوقود في العديد من المحطات بسبب التوافد الكبير للمركبات والشاحنات طيلة ليلة الخميس وتأخر الشاحنات في تزويد تلك المحطات بمختلف أنواع الوقود نتيجة غلق المنطقة الصناعية برحال ما أدى إلى التذبذب في توزيع البنزين في الولايات الشرقية. وعرفت العديد من المحطات طوابير طويلة مع اقتراب نفاد البنزين بسبب غلق المنطقة الصناعية برحال وهي الممون الرئيسي لولاية عنابة من طرف المحتجين بسبب السكن لمدة 3 أيام كما زادت إشاعة إضراب عمال شركة سوناطراك ونفطال بسكيكدة من مخاوف المواطنين الذين سارعوا إلى المحطات من أجل ملء خزانات مركباتهم قبل نفاد الوقود. وخلال جولة ل « آخر ساعة « صباح أمس للعديد من محطات التوزيع على غرار أول ماي وبوسط المدينة لوحظ نفاذ البنزين وتلك المحطات تنتظر بين اللحظة والأخرى وصول شاحنات نفطال لتفريغ الوقود في المقابل فإن محطات أخرى شهدت نفاد المازوت والسيرغاز بسبب الإقبال الكبير عليها طيلة ليلة الخميس من قبل أصحاب المركبات الذين توافدوا بكثرة مع انتشار خبر نفاد الوقود في العديد من محطات التوزيع بسبب غلق طريق برحال في المقابل توجه العديد من أصحاب المركبات إلى محطات التوزيع بالولايات المجاورة على غرار بالشط والذرعان وبن مهيدي بالطارف من أجل ملء خزانات سيارتهم من البنزين على غرار أصحاب سيارات الأجرة. والجدير بالإشارة أن المدخل الشرقي لبلدية برحال تم غلقه من قبل العديد من المواطنين بالحجارة والمتاريس المطالبين بالإسراع في توزيع حصص السكن على غرار الاجتماعي والريفي مما أسفر عن حالة من الشلل المروري بالجهة وبالمنطقة الصناعية لبرحال.