العاصفة تضرب بيت أبو جرة سلطاني بقالمة استقالة جماعية لأكثر منتخب و مناضل من حركة حماس أسفرت جهود تأسيس حركة الدعوة و التغيير المنشقة عن حركة حماس و التي يرأسها حاليا عبد المجيد مناصرة حتى الآن بولاية قالمة عن انضمام 150 عضو من حركة مجتمع السلم، يتوزعون على أعضاء المجلس الشوري الوطني السابقين و الحاليين رؤساء المكاتب الولائية السابقين أغلبية أعضاء المكتب الولائي بقالمة إطارات الحركة الولائية و المسؤولين و كذا نواب و ومنتخبين وقيادات ومناضلين· و د اعتبر النائب عاشوري أن هذا العدد يمثل نسبة أكثر من 50 في المائة من أعضاء حمس، في الوقت الذي كان يدور فيه الحديث ان خرجوا من صفوف حركة حمس والتحقوا بحركة الدعوة والتغيير لا يتعدون نسبة 3 بالمائة· و في ما يخص منح الاعتماد لحركة الدعوة و التغيير فقد أكد النائب الدكتور عاشوري أنا الحركة حاليا هي في مرحلة التشاور حول ما إذا كانت الحركة ستطلب ملف اعتمادها حزبا سياسيا أو جمعية اجتماعية· وعدَّد ثلاثة أسباب تجعل قيادة الحركة تتوقع منحها الاعتماد، مضيفا في تصريحه لآخر ساعة انه من المتوقع منحهم الاعتماد أولا؛ لأنهم كيان موجود وقائم، وثانيا لأنهم كيان يحترم القانون والدستور، وثالثا لأن كيانهم يمثل إضافة إيجابية في العمل الوطني يقول الدكتور عاشوري الذي يضيف أن اختلاف حركة التغيير “مع من بقي من إخواننا” في حركة مجتمع السلم، انتهى بتأسيس الحركة· وأضاف: “الآن لا يوجد خلاف؛ هم حركة ونحن حركة”· مؤكدا على أهمية التعاون وعدم إظهار العداء بين التكتلين فقال: “لا يعني تأسيسنا لحركة (التغيير) أننا سنعادي حركة مجتمع السلم، بل سنتعاون معهم في أي موقع أو أي واقعة كانت، المستقبل هو التعاون والتنسيق، وسنغلق باب الخلاف؛ لأنه أصبح من فعل الماضي و حسب بيان حركة الدعوة و التغيير أنا هذا القرار جاء بعد طول انتظار لما ستفرزه الساحة على مستوى حركة مجتمع السلم و ما يمكن الوصول إليه من اتفاق يجمع الشمل و يوحد صفوف الحركة و قيادتها خاصة يقول البيان بعد مساعي الصلح المتعددة الأطراف و التي تيقنوا من خلالها ان الأبواب مازلت موصدة و الأنفس مغلقة الشيء الذي دفع بهم إلى المبادرة و الانخراط في ساحة العمل الدعوي و التغيير و مباركتهم لتأسيس الحركة الجديدة التي من شانها يقول البيان إثراء ساحة العطاء الفكري الدعوي و السياسي في ربوع الوطن المفدى و الالتحاق بأبناء و أتباع الشيخ محفوظ نحناح الذين عرفوا بولائهم المعهود و يضيف أصحاب البيان بأنهم لم ينشقوا عن الشيخ نحناح و إنما أرادوا الحفاظ على المبادئ و القيم التي أسست عليها الحركة من قبل