سيعقد اليوم رؤساء احزاب التحلف الرئاسي اجتماعا مغلقا لا يشمل سوى الرؤساء عبد العزيز بلخادم رئيس حزب جبهة التحرير الوطني و الرئيس الحالي للتحالف الرئاسي و احمد اويحيى الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي و بوجرة سلطاني رئيس "حمس واللافت للانتباه ان "حمس" ستكون هذه المرة الحليف الضعيف بعد الانشقاقات التي انهكته المغضوب عليه أبو جرة سلطاني الذي وجد إلى الآن معارضة شرسة من طرف قيادات لها وزنها السياسي على غرار الوزير السابق عبد المجيد مناصرة الذي وقف الند للند مع أبو جرة طالبا منه الاختيار بين أمر واحد إما التمسك بزعامة حركة الراحل محفوظ نحناح آو التنحي جانبا وهي المساومة التي رفضها أبو جرة، على اعتبار أن المؤتمر سيد في القرارات التي اقرها وكان أبو جرة سلطاني وصف انسحابه من الحكومة بانه ليس بالاستقالة، مصرا على التأكيد بأنه طلب من رئيس الجمهورية إعفاءه من منصبه كوزير دولة مؤقتا، بما يمكنه من ترتيب البيت الداخلي للحركة وكان أبو جرة قال بأنه طلب الإعفاء من الرئيس الذي كان جد متفهم لأولوية عمله بصفته رئيسا لتشكيلة سياسية لها دورها في ضمان التوازن السياسي للبلاد، ضمن إطار التحالف الرئاسي، موضحا بأن الأولوية بالنسبة له في الظرف الحالي، هي ترتيب البيت الداخلي لحمس واستقرار الحركة التي هي جزء لا يتجزأ من الدولة الحركة الجديدة التي أسسها الوزير السابق عبد المجيد مناصرة والمسماة حركة الدعوة و التغيير أعلنت مؤخرا عبر المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة عن الاستقالة الجماعية من الحركة والالتحاق بالحركة الموازية غير المعتمدة رسميا من قبل وزارة الداخلية والتي كان قد أسسها مجموعة من المنشقين عن حركة ''حمس'' من مناضلي وإطارات الحركة، وقال بيان صدر عن مكتب العاصمة تسلمت ، أن أعضاء المكتب يباركون ميلاد حركة الدعوة والتغيير التي يرأسها الشيخ مصطفى بلمهدي، كما يدعمون الحركة الجديدة التي يعتبرونها راية العمل الحقيقية لأبناء وتلاميذ رفقاء الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله، ودعا الموقعون على البيان كل من تبقى في حركة مجتمع السلم إلى الانضمام إلى الحركة الجديدة وفاء وثباتا على المنهج والتجرد للفكرة والإخلاص لله وخدمة للجزائر هذا المخاض كله يضعف حركة "حمس" و يجعلها تدخل التحالف بمعنويات جد منخفضة