مديرية الشباب والرياضة بميلة حملة تحسيسية للوقاية من المخدرات شرعت مديرية الشباب والرياضة لولاية ميلة بمشاركة ديوان مؤسسات الشباب في حملة تحسيسية للوقاية من آفة المخذرات التي أنتشرت بشكل كبير وسط شرائح المجتمع ويشارك في هذه العملية مختصون وأطباء نفاسنيون عبر دور الشباب ومراكز التكوين المهني ولا تزال آفة المخدرات تفتك بعدد كبير من الشباب وامتدت إلى العنصر النسوي ولم يسلم منها حتى طلاب المدارس والمتوسطات والثانويات ورغم الحملات التي تقوم بها مختلف القطاعات للتحسيس ضد هذه الظاهرة فإن سبل الوقاية منها تبقى غير فعالة لحد الآن وحسب شباب تعاطو المخدرات، فإن الأسباب التي لا تزال تساهم في انتشارها هي الفقر وغياب وسائل الترفيه والفراغ الروحي وحالات الرسوب في الدراسة والمشاكل الاجتماعية مثل الطلاق وكثرة أعداد أفراد العائلات ونقص الحوار بين الأباء وأبنائهم، كما يلجؤوا الشباب إلى المخدرات بدافع الفضول والبحث عن التميز وإظهار الرجولة ولا تتوفر ولاية ميلة لحد الآن على مركز لمعالجة الإدمان على المخدرات رغم وجود مشروع لمستشفى معالجة الإدمان ببلدية واد العثمانية وتبقى الإحصائيات الحقيقية لعدد المدمنين على المخدرات بولاية ميلة من الطابوهات التي تخيف الكثير من العائلات التي تتستر على أبنائها خوفا من الفصيحة أو المتابعة القضائية في حين يتواصل مسلسل تعاطي المخدرات بشكل واسع ما دامت الأسباب لا تزال قائمة ومنها البطالة والبؤس الإجتماعي وغياب المتابعة الصحية والتربوية. بوسبتة.م