مصالح الأمن ظنوا أنها عملية ارهابية مدبرة شاحنة البلدية تخترق جدار مركز الراحة لسلك الأمن أثار حادث إنقلاب شاحنة تابعة لمصالح بلدية عنابة اخترقت على إثره جدار مركز الراحة العائلي لسلك الأمن الوطني بعنابة صبيحة أمس حالة من الرعب والفوضى لدى العائلات المقيمة داخل أسوار المركز والسلطات الأمنية بالمدينة تلقى خلالها أعوان قطاع الأمن الخارجي بعين عشير تعليمات أولية تحذرهم من الاقتراب من الشاحنة خوفا من أن تكون عملية إرهابية، هذا وحسب ما كشفته جهات متطابقة بموقع الحادثة التي تعود إلى حدود الساعة 11 من صبيحة البارحة فإن فقدان سائق شاحنة جمع القمامة التابعة للقطاع الحضري الخامس، السيطرة على المركبة إثر العطب التقني الذي لحق بمكابح هذه الأخيرة التي كانت قادمة من رأس الحمراء، دفعه إلى رمي نفسه رفقة عوني نظافة قبل أن ترتطم المركبة التي انحرفت عن الطريق العمومي على مسافة حوالي 250 مترا بجدار المركز الكائن بمنطقة عين عشير الساحلية، وتخترق الحائط الخارجي، مخلفة دويا كبيرا أدى إلى فرار وهروب عدد كبير من قاطني وعمال المركز الذين ظنوا للوهلة الأولى بأن، الحادث يتعلق بانفجار قنبلة داخل مركز الراحة في الوقت الذي حذر فيه منسقو قاعة العمليات بالمديرية الولائية لأمن عنابة كافة أعوان الأمن من الاقتراب من شاحنة الهنداي المنقلبة خوفا من أن تكون مفخخة قبل أن يتأكد هؤلاء من أنها شاحنة بلدية عنابة، في الوقت الذي شهد المركز توافد عديد المسؤولين المحليين بغية الوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحادثة بينما تم نقل أعوان البلدية الثلاثة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد الجامعي. خالد.ب