حافظ الطلبة الجامعيون على حراكهم للأسبوع العشرين على التوالي بعدما قادوا أمس مسيرة حاشدة من ساحة الشهداء نحو ساحة البريد المركزي وسط تطويق أمني محكم، طالبوا من خلالها بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة. ووسط حشد طلابي كبير من ساحة الشهداء بالعاصمة صوب قلب العاصمة، لم يتم تسجيل أية حوادث تذكر مع مصالح الأمن التي اكتفت بمراقبة الوضع عن قرب. في حين تجمع الطلبة بساحة الشهداء وانطلقوا في مسيرة عبر شارع باب عزون مرورا بنهج العربي بن مهيدي ككل أسبوع. ورفع الطلبة الشعارات الاعتيادية «لا حوار مع العصابات «جزائر حرة ديمقراطية « «أطلقوا سراح المعتقلين» «أطلقوا سراح بورقعة». كما جدد المتظاهرون تمسكهم بمساندة مطالب الحراك الشعبي الرامية إلى إحداث التغيير الجذري للنظام السابق والتأكيد على أهمية وحدة الشعب الجزائري. وردد الطلبة شعارات منادية بوحدة الشعب والتصدي لكل محاولات زرع الفتنة والمساس بعناصر الهوية الوطنية. وبينما أكد الطلبة أيضا على «مواصلة تنظيم مسيرتهم الأسبوعية إلى غاية تحقيق مطالب الحراك الشعبي»، كما جددوا تمسكهم بضرورة مواصلة محاسبة الفاسدين وناهبي المال العام مع التشديد على ضرورة استرجاع أموال الشعب لتمكين الجميع من استعادة الثقة في وطنه. ولم يفوت المحتجون الفرصة من أجل المطالبة بضرورة رحيل الوزير الأول نور الدين بدوي وحكومته.