السلطات قامت بتسييج حديقة البريد المركزي بالصفيح بالعاصمة الجزائريون يخرجون حشودا في الجمعة ال 29 من الحراك الشعبي شهدت الجزائر العاصمة أمس قبل وبعد صلاة الجمعة خروج مظاهرات حاشدة للجمعة ال29 من الحراك الشعبي الأولى من نوعها بعد الدخول الاجتماعي.وككل جمعة عرفت العاصمة تعزيزا أمنيا كبيرا بساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان قابلها مسيرة حاشدة رافضة لتنظيم الانتخابات في الظروف الحالية وللتأكيد على تمسك المتظاهرين السلميين إلى إخضاع المتورطين في الفساد إلى المحاسبة ولرحيل ما تبقى من رموز العصابة وأذرعها في مختلف مؤسسات الدولة ورفضهم لإجراء انتخابات رئاسية في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. المتظاهرون المتمسكون بمواصلة حراكهم الشعبي جددوا رفع الشعارات الاعتيادية المطالبة بالتغيير الجذري وضرورة تسليم السلطة للشعب ورفضهم لأي حوار في ظل بقاء وجوه من النظام السابق حتى تتحقق مطالبهم المرفوعة منذ أكثر من 7 أشهر خاصة وان هذه هي الجمعة الأولى بعد انتهاء هيئة الحوار والوساطة بالجزائر من إعداد مسودة مشروع قانون استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في انتظار الإفراج عن مشروع تعديل القانون العضوي للانتخابات حيث من المُقرر أن تقدمهما إلى الرئاسة الجزائرية للمصادقة عليهما. وتوجه المتظاهرون صباح أمس الجمعة صوب ساحة البريد المركزي حاملين الرايات الوطنية في مسيرات تهتف ضد إقامة انتخابات رئاسية مع وجود رموز نظام بوتفليقة. مرددين الهتافات المعتادة» مكانش انتخابات يالعصابات « الهتاف الذي دوى الجمعة ال29 للحراك بقلب العاصمة وشوارعها التي البعض منها طوقتها مصالح الأمن . كما طالب المتظاهرون برحيل رئيس الدولة «عبد القادر بن صالح» وحكومة الوزير الأول «نور الدين بدوي « قبل إجراء انتخابات رئاسية لضمان نزاهة المسار الديمقراطي في البلاد. وعرفت حديقة البريد المركزي تسييج بالصفيح من قبل السلطات حيث اعتبرها المتظاهرين إجراءات متعمدة لمنهم من الوصول والتظاهر فيها. عادل أمين تم رفع أطول راية وطنية تتمثل في 48 ولاية جزائرية «مكانش انتخابات مع العصابات» تدوي مسيرة ال 29 للحراك بعنابة عادل أمين خرج بعد صلاة الجمعة أمس جمع غفير من المتظاهرين السلميين في الجمعة التاسعة والعشرون من الحراك بولاية عنابة رافعين شعارات تطالب بتحقيق مطالب الشعب بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور.وردد المشاركون في المسيرة التي جابت ساحة الثورة بوسط المدينة شعارات وهتافات رافضة لقيادة الحوار من طرف لجنة السواطة والحوار ل»كريم يونس « ولإجراء انتخابات الرئاساية تحت أشراف رموز النظام الأسبق لعبد العزيز بوتفليقة مجددين التأكيد على ضرورة رحيل بن صالح وبدوي منها « يا للعار يا للعار العصابة تقود الحوار» و «ما كانش انتخابات يالعاصابات» ، «ترحلوا ترحلوا»، سلمية سلمية ..دولة مدنية». المسيرة ال 29 للحراك الشعبي بعنابة والتي جابت وسط المدينة انطلاقا من ساحة المسرح الجهوي «عز الدين مجوبي «عرفت مشاركة مختلف الفئات والأعمار وبإعداد أكثر من الجمعة الفارطة وجددت الهتاف للشعارات المعتادة في مسيرات الحراك الشعبي السلمي مند ال22 فيفري الفارط وقد صدحت حناجرهم تحت أشعة الشمس الحارقة بشعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام وتكريس سيادة الشعب والعمل على ضمان الوحدة الوطنية ورحيل ما تبقى من رموز العصابة. كما رفع المتظاهرون عدة لافتات رافضة للجنة الوساطة والتشاور التي يقودها كريم يونس كما تخللها تدخلات لعدد من الناشطين تحدثوا عن رؤيتهم للحلول للازمة الحالية للبلاد. كما تم رفع أطول راية وطنية تتمثل في 48 علم وطني كل راية كتب عليها اسم ولاية جزائرية.