نزل الطلبة رفقة عدد كبير من المواطنين أمس في مسيرة سلمية ال 28 منذ بداية الحراك الشعبي التي دأبوا على تنظيمها كل يوم ثلاثاء وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء وجابت قلب العاصمة باتجاه البريد المركزي وساحة موريس أودان وصولا إلى البريد المركزي مرورا بمقر لجنة الحوار ومبنى البرلمان. وواصل الطلاب ومئات المواطنين تظاهراتهم الأسبوعية ضمن فعاليات الحراك الشعبي حاملين الرايات الوطنية ورافعين شعارات رافضة لرموز النظام السابق ولحكومة الوزير الأول «نور الدين بدوي» ولإجراء أي انتخابات يشرف عليها رئيس الدولة المؤقت «عبد القادر بن صالح» ورئيس الوزراء الحالي «بدوي» الأخير الذي يحمله الجزائريون مسؤولية تزوير الانتخابات السابقة وأمام مقر لجنة الحوار والوساطة قبالة المركز الثقافي العربي المهيدي رفع المتظاهرون عدة هتافات على غرار «مكانش انتخابات يالعصابات» ، «ما ناش حابسين» وبالرغم من التواجد الأمني تمكن الطلبة والمواطنين من الوصول إلى البريد المركزي أين جددوا رفع العديد من الهتافات الرافضة لإجراء الانتخابات في ظل بقاء رموز النظام البوتفليقي كما كان للمتظاهرين السلميين من الطلبة والمواطنين وقفة أمام مقر المجلس الشعبي الوطني أين رددوا الهتافات التي يرددها المواطنون المشاركون في مسيرات يوم الجمعة المطالبة برحيل النظام بكل رموزه و فسح المجال بظهور نظام سياسي جديد يتماشى مع مطالب الحراك الشعبي.والجدير بالإشارة أن الفريق «أحمد قايد صالح» نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أكد أول أمس أنه من الأجدر استدعاء الهيئة الناخبة قبل يوم 15 سبتمبر من السنة الجارية على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا وهي آجال قال عنها أنها معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا.