صعد أمس سكان بلدية التريعات ببرحال من لهجتهم الاحتجاجية أمام مقر البلدية في اليوم الثاني على التوالي تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعيشونها وخاصة الاجتماعية منها كالسكن والعمل وكذا أزمة العطش حيث أنهم قاموا بغلق مدخل البلدية حاملين شعارات ولافتات تطالب برحيل رئيس بلدية التريعات «المير» وخاصة أنه منذ انتخابه لم يجسد أي مشاريع تنموية للمنطقة وكما أن السكان يعانون من التهميش ومازاد الطين بلة هو عدم إصغاء المسؤولين لمطالب المواطنين بالرغم من الشكاوي العديد وخاصة فيما يخص المجال الاجتماعي على غرار السكن فالمستفيدين لم يتحصلوا على سكنات منذ فترة طويلة بالرغم من حصولهم على قرارات الاستفادة وقاموا بتسديد مستحقات السكن إلى جانب أن شباب المنطقة وبالأخص حاملي الشهادات وخريف الجامعات يعانون في البطالة وهم ينددون بطريقة منح العقود ما قبل التشغيل للشباب فهي تمنح على طريق المحسوبية بحسب تصريحات الشباب المحتجين وبالإضافة إلى مشكل التزود المياه وأزمة العطش بالمنطقة منذ أكثر من 10 أيام والمواطنون يعانون من العطش والمياه لم تزود حنفياتهم وهذا ما جعلهم في رحلة البحث عن المياه وجلبها إلى جانب اقتناء مياه الصهاريج بأسعار مرتفعة وهذا ما أثار غضب واستياء المواطنين الذين قرروا اللجوء إلى الاحتجاج أمام مقر البلدية إلا أنه أمام تجاهل مطالب وعدم الإصغاء لمشاكلهم وجعلهم يصعدون من لهجتهم الاحتجاجية والمطالبة برحيل المير منددين بالأوضاع المزرية والتهميش هذه المنطقة وانعدام مرافق والمشاريع التنموية للنهوض بها من طرف المسؤولين المحليين إلى جانب معاناة قاطنيها من عدة مشاكل اجتماعية وبالأخص السكن والعمل وهذا قد استمر المواطنون في حركتهم الاحتجاجية وغلق مقر البلدية ومصرين على مواصلة احتجاجهم إلى غاية تلبية مطالبهم ورحيل رئيس البلدية.