قسنطينة / بعد عرقلته عن أداء مهامه بملعب عابد حمداني بالخروب صحفي يتعرض للضرب والشتم من طرف أعوان الأمن ويعتقل لمدة 3 ساعات دون سبب تعرض أمسية الماضي الخميس صحفي ورئيس مكتب جريدة "اليوم" بقسنطينة للضرب والسب والشتم بملعب عابد حمداني أثناء أدائه لمهامه وتغطيته بمقابلة جمعية الخروب بالوفاق السطايفي في مقابلة افتتاح البطولة الوطنية للقسم الأول. جاء هذا الاعتداء بعد مرور 15 دقيقة من زمن المباراة وغي شوطها الأول أين تعرض ذات الصحفي للضرب والشتم من طرف أربعة أعوان أمن الذين استعملوا معه كل الأساليب وأسقطوه على الأرض مع تكبيله وكأنه مجرم ليقتادوه بطريقة بذيئة ومشينة لمقر الأمن الحضري الأول ببلدية الخروب أين تم احتجازه واعتقاله لمدة فاقت الثلاث ساعات الشيء الذي لم يمكنه من تغطية مباراة الخروب بالوفاق السطايفي. هذا كما كان التحقيق معه بمقر الأمن الحضري مع تهديد عون الأمن للصحفي باتخاذه لإجراءات المحسوبية وأن كل الطرق ستكون موصدة في وجه الصحفي كهدف استعمل لترهيب ذات الصحفي من أجل تقديم الصفح والسماح لأعوان الأمن الذين كانوا بالزي المدني داخل الملعب. هذه الطريقة غير الحضرية التي استعملت مع صحفي جريدة اليوم"محمد بوحصان" وكأنه اقترف ذنبا عظيما على الرغم من أن ذنبه الوحيد هو محاولته وسعيه لإيجاد مكان لائق يمكنه من متابعة المباراة ليصطدم هذا الأخير بالتدخل القوي الذي قام به عون أمن وزملائه الثلاثة. هذا التصرف الذي تكرر في العديد من المرات بقسنطينة سواء بملعب الشهيد حملاوي أو الشهيد عابد حمداني بالخروب كان ضحيته دائما الصحافيين من مختلف وسائل الإعلام الذين تعرضوا للضرب من طرف أعوان الأمن تحت ستار التنظيم. وفي العديد من المرات يقوم الصحافيون المتضررون بمراسلة الجهات المعنية لكن دون جدوى التعليمات الصارمة من طرف المسؤول الأول عن القطاع والمديرية العامة للأمن الوطني التي تثبت ذلك. وعلى هذا ناشدت الجمعية الجزائرية للإعلام والثقافة بولاية قسنطينة كل الجهات المعنية التدخل السريع لوضع حد لمثل هذه المهازل. وفي بيان صدر نهار أمس من طرف جمعية صحافة الغد بقسنطينة نددت وبشدة كبيرة هاته التصرفات التي ما فتئت إلا أن تسيء وتعرقل المسار المهني للصحفي خاصة في ظل تعرض إلى غاية الآن ستة صحفيين لهاته الاعتداءات الجسدية واللفظية من طرف أعوان الأمن في الملاعب . حيث قامت بإرسال هذا البيان إلى كل الجهات المعنية من الوزير المنتدب المكلف بالإعلام والاتصال المديرية العامة للأمن الوطني الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم وكذا الفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين والمفتشية الجهوية للأمن الوطني ووالي ولاية قسنطينة كما قامت بتقديم نسخ أخرى إلى المديرية الولائية للأمن الوطني لولاية قسنطينة ومختلف وسائل الإعلام الوطنية والمحلية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والتدخل السريع من طرف ذات المسؤولين لإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية بمساعدة الصحفي في أداء مهامه. للعلم فإن ذات الصحفي الذي تعرض للضرب والشتم والاعتقال لمدة تفوق الثلاث ساعات تحصل على شهادة طبية تثبت عجزه وحول الإجراءات التي سينتهجها ذات الصحفي ورئيس مكتب جريدة اليوم ستكون هناك متابعة قضائية ضد أعوان الأمن الذين قاموا بالاعتداء عليه وتهديده بالمحسوبية هذا الإجراء الذي سيتخذه نهار اليوم الصحفي بالعدالة سيكون محطة فاصلة للحد من هذه التصرفات التي أصبحت مشينة لقطاع الأمن بولاية قسنطينة.