فيما كانت تحصر نشاطها في السطو على أصحاب السيارات عصابات تستهدف زبائن تجار الذهب والعملة وحسب الضحايا الذين تحدثنا معهم فإن عملية السرقة تتم بالطريقة نفسها في كل مرة وهو ما أكدته كذلك الضحية "أ" القاطنة بالحجار التي قالت بأنها عندما توجهت إلى مصالح الأمن صادقت عدة ضحايا سواء من النساء أو الرجال تعرضوا للسرقة حيث أكد البعض منهم أنهم أحسوا في البداية بأشخاص يترصدونهم وبمجرد أن وصلوا إلى مكان بعيد عن الأعين أو تقل به الحركة انقضوا عليهم بطريقة ذكية لا يمكن أن تجعل أحدا يتفطن لعملية السرقة التي يشعر بها إلا بعد فوات الأوان.وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن مواصفات العصابة واحدة حسب ما أفادتنا به مصادر مطلعة سواء بالنسبة للضحايا من أصحاب السيارات أو الضحايا من النساء والتي تم الإدلاء بها لدى مصالح الأمن لتبقى القضية مفتوحة في ظل تزايد عدد الضحايا فيما يتمتع أفراد العصابة التي تؤكد ذات المصادر بأنها من خارج تراب الولاية أو من المناطق النائية والذين جاؤوا خصيصا لاصطياد فرائسهم من وسط المدينة ليزرعوا الرعب في قلوب المتجولين بها خاصة مع اقتراب شهر رمضان أين يكثر الإقبال على الأسواق والأماكن العمومية أين يتوفر للعصابة الجو المناسب للانقضاض على فرائسهم.هذا في الوقت الذي كانت قد تلقت آخر ساعة عدة شكاوى من النساء اللواتي يقصدن تجار الذهب والعملة بشارع قومبيطا أين يتعرض للسرقة سواء قبل أو بعد عملية الشراء أو البيع أين تتكبدن خسائر معتبرة في حين تبقى معظم الضحايا أو الحالات المسجلة غير بعيدة عن ذات المنطقة التي باتت مرتعا للعصابات واللصوص.