نقلت مصادر موثوق بها، خبر تصاعد عمليات السرقة بولاية تيزي وزو مؤخرا، بشكل ملفت، و أكدت المصادر ذاتها، أن السرقات تستهدف خاصة سيارات من نوع "بيجو" "بارتنر"، و "رونو كونغو"، أين تعرض 7 ضحايا للسرقة لهذا النوع من السيارات في الأشهر الماضية، "بذراع بن خدة"، و" إفليسن"، و" ماكودة"، و "المدينةالجديدة" وكانت معظم هذه العمليات تتم بالقرب من منازل الضحايا، و تعمل هذه العصابات على تغيير في كل مرة نوع السيارات المستهدف بالسرقة، وأوضحت ذات المصادر أن هده السرقات نفذت في المدن، و ليس بالطرق الوطنية، أو المناطق الجبلية عن طريق الحواجز المزيفة، كما جرت العادة في تنفيد عمليات السرقة من طرف العصابات الناشطة بولاية تيزي وزو. وفي إيطار التحقيقات الأمنية الجارية لتفكيك شبكات سرقة السيارات، أكدت مصادر"النهار" أن مصالح الأمن، تباشر مداهمات و تفتيشات للمستودعات الميكانكية الناشطة، بطريقة غير قانونية أي؛ غير المرخص لها بالنشاط التجاري، و التي يثار حولها شكوك في استقبالها للسيارات المسروقة، خاصة منها المتواجدة بالجهة الجنوبية للولاية، أين يرتفع كثيرا هذا النو ع من النشاط، وغالبا ما يعمل الميكانكيون بهذه الصفة على تفكيك السيارات على شكل قطع غيار، في أقل مدة ممكنة، لتجاوز تفتيشات المصالح المختصة.