مستغلين الفوضى والازدحام بالطرقات عصابات تستهدف أصحاب السيارات الأجنبية وسط المدينة استغلت عصابات السطو على السيارات فرصة الفوضى والازدحام الذي تشهده المدينة في الآونة الأخيرة للظهور مجددا حيث ازداد عدد الشكاوى المقدمة لدى مصالح الأمن علما أن أغلب الضحايا من ولايات الوسط سجلت مصالح الأمن على مستوى ولاية عنابة ازدياد عدد الشكاوى المقدمة من طرف ضحايا تعرضوا لاعتداءات أو عمليات سطو وسط المدينة ضد مجهولين حيث تتضمن الشكاوى طريقة واحدة في السطو والتي يعمد إليها مجموعة من المراهقين بعد أن يتم تحديد الضحية التي تكون غالبا من خارج الولاية خاصة السيارات التي تحمل الترقيم "16" حيث يقدم ثلاثة مراهقين لا يتعدى سنهم الخمسة عشرة سنة على اللحاق بسيارة وسط الفوضى وعندما تسمح الفرصة يوهم أحدهم صاحب السيارة بأنه قد صدمه أوداس بالعجلة على رجله فيما يقوم الآخر بالحراسة فيما يتولى الثالث من الجهة الأخرى البحث عن الهاتف النقال أو غيره من الأشياء الثمينة التي قد يعثر عليها داخل السيارة فيما يقدم على سرقة حقيبة اليد بما فيها من محتويات في حالة كانت صاحبة السيارة إمرأة حيث تقدمت مؤخرا سيدة بشكوى لدى مصالح الأمن بعد أن فقدت حقيبة يدها بنفس الطريقة وسط المدينة حيث كان بداخلها مبلغ يفوق 50 ألف دج ووثائق مهمة خاصة بعملها. ويقصد المختصون في عملية السطو السيارات الغريبة عن المدينة والأجنبية التي تحمل رقم بلدان أوروبية لتفادي ملاحقتهم أو التوصل إلى إلقاء القبض عليهم في حالة قصدوا شخصا من مدينة عنابة علما أن البعض ممن تعرضوا لعمليات اعتداء وسرقة وسط المدينة استرجعوا هواتفهم النقالة عن طريق معارفهم الخاصة الذين توصلوا إلى الفاعلين والذين يتم تحديدهم حسب المنطقة التي تعرض فيها الضحية للاعتداء كون العصابات أقدمت على تقسيم المناطق وسط المدينة إلى دوائر اختصاص يمنع على أي شخص اقتراف أو القيام بأية عملية خارج دائرة اختصاصه.وتجدر الإشارة في الأخير إلى أنه مع اقتراب موسم الصيف تكثر العمليات الإجرامية وسط المدينة خاصة مع قدوم المغتربين وكذا السياح من مختلف مناطق الوطن. بوسعادة فتيحة