دعا الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن رابحي، دول الاتحاد الأوروبي، إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر مؤكدا على أن الجزائر تعيش حالة استقرار وتحضر لمرحلة حاسمة، وتعرف كيف تسيّر شؤونها من دون الحاجة إلى مساعدة أجنبية، ويعد هذا التصريح الأول من نوعه، والذي جاء كرد من الحكومة الجزائرية على لسان ناطقها الرسمي، حسن رابحي و قال بصريح العبارة مخاطبا البرلمان الأوروبي:«لكم دينكم ولنا ديننا»، وأضاف:«لا تتدخلوا في شؤوننا الداخلية، نحن نعيش حالة استقرار ونعرف كيف نسيّر أمورنا بأنفسنا»، مذكرا بوجود مصالح متبادلة بين الجزائر والدول الأوروبية وكذا استثمارات في مختلف القطاعات لهذه الدول في الجزائر»، وقد رفض البرلمان الأوربي الطلب الذي تقدم به النائب الفرنسي رافائيل غلوكسمان والمتمثل في فتح نقاش وإصدار لائحة مستعجلة من البرلمان الأوروبي حول الأزمة الجزائرية الأسبوع القادم».