أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر التنازل عن تقاعده عندما يغادر قصر الإليزيه، فيما يواجه حركة احتجاجات واسعة ضد مشروعه لإصلاح نظام التقاعد في البلاد.وقالت الرئاسة، إن ماكرون الذي احتفل أمس، بعيد ميلاده الثاني والأربعين، والذي تستمر فترة ولايته حتى العام 2022، قرر أيضا عدم الانضمام إلى المجلس الدستوري الفرنسي عندما يصبح رئيسا سابقا للجمهورية. ويعتبر رؤساء الجمهورية السابقين أعضاء مدى الحياة في المجلس الدستوري، ويبلغ راتب كل واحد منهم 13500 يورو شهريا.وسيكون ماكرون أول رئيس سابق في تاريخ فرنسا يتنازل عن المعاش التقاعدي الذي يحق له أن يتقاضاه مدى الحياة اعتبارا من تاريخ مغادرته قصر الإليزيه.