قال أمس كمال رزيق الذي تسلم رسميا منصبه كوزير للتجارة من الوزير السابق سعيد جلاب أن نتائج عمله سوف تظهر خلال ستة أشهر. ووجه كمال رزيق، خلال مراسم تسليم المهام، شكره لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الوزير الأول على الثقة التي وضعاها فيه من خلال تعيينه في هذا المنصب. وأكد رزيق بأن عملا كبيرا ينتظره هو و الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية مشيرا إلى أنه سيعمل معه ومع كل إطارات الوزارة كفريق واحد وفي ذات السياق، أكد رزيق بأنه سيعمل على إظهار نتائج عمله وعمل الوزارة بصفة عامة خلال 6 أشهر المقبلة على أقصى تقدير. وأضاف أنه سيتم معالجة الملفات بثقافة دولة و سيعمل على تشكيل فريق عمل موحد. و أشار ذات المتحدث، إلى أن المنطقة الإفريقية منطقة مهمة جدا وسيتم العمل على الدخول إلى هذه السوق فضلا عن المشاكل التي تعيشها السوق الداخلية ومشكل المخابر. وأضاف رزيق أن إطارات هذه الوزارة هم من سيصنعون مستقبلها مشيرا إلى أنه سيتعين بالوزير السابق سعيد جلاب. وكما قال كمال رزيق أنه سيتخلى عن لقب معالي الوزير اقتداءً برئيس الجمهورية الذي تخلى عن لقب الفخامة، أين دعا الصحفيين وإطارات الوزارة بمناداته بأستاذ أو أي شيء آخر. بالموازاة مع ذلك قال جلاب، إن التجارة هي قطاع حساس يخص 45 مليون مستهلك و المتعاملين، وهو في وسيط التنسيق بين كل القطاعات وهي نقطة التقاء الاقتصاد الجزائري أين قال بأنه تم الحديث إلى الوزراء الجدد حول الملفات الكبرى. وأضاف جلاب بأنه تم الحديث حول المنطقة الحرة الإفريقية والإستراتيجية الوطنية للتصدير خارج المحروقات التي تمتد على 5 سنوات. وختم جلاب حديثه بالقول أنه تناقش مع الوزراء الجدد حول السوق الداخلية التي تحتاج للتنظيم والتحكم في الوفرة و الأسعار، بالإضافة إلى الدفع الإلكتروني و كذا المخابر حتى تكون صحة المستهلك أولوية، بالإضافة إلى إشراك الجمعيات في السياسة التجارية، كما أكد في أنه سيبقى في خدمة القطاع.