شرع الوزراء الجدد في حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد التي أعلنت رئاسة الجمهورية الخميس، عن أعضائها، هذا السبت في استلام مهامهم رسميا تحسبا لإعداد خطة العمل للمرحلة المقبلة على أن يسبقها اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون هذا الاحد. وفي هذا الصدد استلم عمار بلحيمر السبت مهامه كوزير للاتصال ناطق رسمي للحكومة، وهذا خلفا للسيد حسن رابحي. وقد جرت مراسم استلام المهام بمقر وزارة الاتصال بحضور إطارات الوزارة ومسؤولي وسائل الاعلام. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد بلحيمر عزمه على العمل مع مختلف الفاعلين من أجل “إعطاء نفس جديد لقطاع الاتصال وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المهنية والمادية والتنظيمية حتى يتمكن من تأدية رسالته النبيلة في تقديم إعلام موضوعي نزيه يساير متطلبات العصر والتطورات التي تعرفها البلاد”. من جانبه، أعرب السيد رابحي عن يقينه أن الوزير الجديد سوف يواصل العمل من أجل “تثمين وتعزيز” منظومة الاتصال في الجزائر” ودعم “ورشات الاصلاح” التي تمت مباشرتها في القطاع. وللسيد بلحيمر (65 سنة) الحائز على عدة شهادات عليا من بينها دكتوراه في الحقوق، مسار مهني حافل في قطاع الصحافة والاعلام انطلاقا من جريدة المجاهد في السبعينيات، بالإضافة الى مساهمته في إنشاء عدة جرائد يومية وأسبوعية. واشتغل أيضا كأستاذ للتعليم العالي بكلية الحقوق (جامعة الجزائر) ومديرا للمجلة الجزائرية للعلوم القانونية والاقتصادية والسياسية ومديرا لمخبر البحث حول “واقع الاستثمار في الجزائر” بجامعة جيجل. وكان السيد بلحيمر عضوا في الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، حيث شغل منصب رئيس اللجنة السياسية. كما كتب عدة مقالات وإسهامات في مختلف الجرائد والمجلات وألف العديد من الكتب في مجالات السياسة والقانون الدولي والاقتصاد والبحث العلمي، آخرها كتابي “الوصايا العشر لوول ستريت” (2017) و “دروب السلام” (2018). عبد الرحمان راوية يستلم مهامه كوزير للمالية وتسلم السيد عبد الرحمان راوية اليوم بالجزائر العاصمة مهامه على رأس وزارة المالية خلفا للسيد محمد لوكال عقب تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول عبد العزيز جراد، الخميس الماضي. وجرت مراسم تسليم و استلام المهام بمقر وزارة المالية بحضور إطارات القطاع ومديري البنوك ومختلف المؤسسات المالية. وخلال كلمة ألقاها بهذه بالمناسبة، أعرب السيد راوية عن “فخره” بالثقة التي حظي بها من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا أن مهمته ستكون “صعبة لكن غير مستحيلة”. وفي هذا السياق، صرح بأنه “يمكن بفضل تظافر جهود الجميع تجاوز المرحلة الحالية و توفير فرص التقدم للبلاد وتلبية متطلبات المواطنين”. واعتبر راوية بأن برنامج الرئيس تبون والذي “يتميز بالتكامل بين مختلف القطاعات”، يمثل “مرحلة جديدة تستدعي من جميع الاطارات المخلصة للبلاد تقديم كل ما في وسعها من جهود لتحقيق الازدهار للجزائر”. كما أكد على التزامه ب”البقاء في الاصغاء لجميع الآراء والاستفادة من جميع الخبرات”. من جهته، هنأ السيد لوكال الوزير الجديد مقدما تشكراته لجميع اطارات القطاع التي عملت به “بنزاهة وشجاعة ومهنية في مرحلة جد خاصة”. شوقي عاشق يوسف يستلم مهامه وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي واستلم السيد عاشق يوسف شوقي، السبت بالجزائر العاصمة، مهامه على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلفا للسيد تيجاني حسان هدام، اثر تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول، عبد العزيز جراد. وفي كلمة القاها خلال مراسم التنصيب، تقدم السيد عاشق يوسف بالشكر لرئيس الجمهورية وللوزير الأول على الثقة التي وضعت في شخصه لتولي هذه المسؤولية وأكد أنه “يدرك جيدا ثقل المسؤولية والتحديات” التي تنتظره. للإشارة، فان السيد عاشق يوسف متحصل على دكتوراه في الطب وتقلد عدة مسؤوليات، سيما بقطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، حيث كان مديرا عاما للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الاجراء (كاصنوص) منذ سنة 2014، وقبلها مديرا مركزيا للتشريع والتنظيم في مجال الضمان الاجتماعي بالوزارة. كما شغل منصب مدير جهوي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء (كناص) بولايات سكيكدة وعنابة وميلة. أرزقي براقي يتسلم مهامه على رأس وزارة الموارد المائية كما جرت اليوم السبت بمقر وزارة الموارد المائية بالجزائر العاصمة مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق، علي حمام، وخلفه أرزقي براقي، بحضور إطارات الوزارة. وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، نوه السيد حمام بالدعم الذي حظي به خلال الفترة الوجيزة التي أشرف فيها على تسيير القطاع، والمجهودات التي بذلت من قبل اطارات الوزارة التي رافقته لا سيما في مجال تزويد كل ولايات الوطن بالمياه الصالحة للشرب. وأضاف حمام ان الوزير الجديد سيعطي دون شك “دفعة جديدة” لتنمية هذا القطاع الحيوي خدمة للمواطن، لاسيما، كما اشار، وأن “السيد حمام من ابناء القطاع”. وبدوره، أكد السيد براقي انه نظرا لكونه ابن هذا القطاع الحساس والحيوي فإنه يعي جيدا “المهام الصعبة” التي تقع على كاهله. ولعل التحدي الاكبر الذي يواجهه قطاع الموارد المائية، كما قال السيد براقي هو” التغيرات المناخية” التي يشهدها العالم والتي تقتضي “التحضير الجيد لمواجهتها والتحكم في تسييرها”. حسان مرموري يتسلم مهامه على رأس وزارة السياحة وتسلم السيد حسان مرموري، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، مهامه على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، خلفا للسيد عبد القادر بن مسعود، إثر تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول عبد العزيز جراد. وأكد السيد مرموري، في كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب، على أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني من خلال توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة، مشيرا إلى “ضرورة إعادة هيكلة القطاع حتى يصبح متأقلما مع الوضع والمعطيات الموجودة حاليا على المستويين الداخلي والخارجي من أجل ترسيخ جمهورية جديدة”. كما أشار في ذات السياق إلى “العوائق التي يعاني منها المتعاملون في القطاع، خصوصا بالنسبة للتأشيرة إلى الخارج”، متعهدا ب”السعي من أجل تخفيف الإجراءات ودعم الوكالات والمتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال”. من جانبه، أكد السيد بن مسعود أن الاستراتيجية المتبعة في قطاع السياحة مكنت من “خلق آلاف مناصب الشغل وانجاز عشرات الفنادق، كما استعادت الجزائر بفضلها مكانتها على المستوى الدولي من خلال العودة الى المكتب التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة بعد 15 سنة من الغياب، وعادت أيضا إلى لجنة السياحة المستدامة”. كمال ناصري يتسلم مهامه على رأس وزارة السكن و العمران و المدينة تسلم السيد كمال ناصري اليوم السبت، مهامه الجديدة على رأس وزارة السكن و العمران و المدينةي خلفا للسيد كمال بلجود الذي عين وزيرا للداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الاقليم. وخلال مراسم استلام وتسليم المهام التي تمت بمقر وزارة السكن شكر السيد ناصري رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون على الثقة التي وضعها فيه ليتولى تسيير شؤون هذا القطاع الحساس. كما شكر الوزير الذي سبقه معتبرا ان وزارتي السكن و الداخلية “قطاعان يعملان جنبا إلى جنب لكي يصلا سويا لتهيئة و تطوير المدينة والعمران”. وأضاف الوزير الجديد أن “الجهود متواصلة و الطموحات كبيرة فيما يتعلق بتطوير القطاع في اطار التنمية المستدامة”. وكشف عن وضع مخطط جديد للمراحل القادمة في قطاعه مشيرا الى أن برنامج الرئيس تبون قد خص قطاع السكن بالأهمية اللازمة . وأكد أن اطارات القطاع “مجندون للوصول الى الهدف المرجو الا وهو القضاء نهائيا على أزمة السكن و السكنات الهشة بصفة خاصة و كذا الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين ينتظرون الكثير من القطاع للحصول على سكن لائق”. بدوره، شكرالسيد كمال بلجود رئيس الجمهورية الذي وضع فيه الثقة ليتولى تسيير شؤون وزارة الداخلية، معتبرا ان خلفه السيد ناصري، و هو ابن القطاع، “يتوفر على الكفاءات التي تسمح له بتسيير البرنامج الرئاسي الطموح الذي يتطلب تجنيد كل الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة”. كما ذكر بأن قطاع السكن يعد من “أولويات” الرئيس تبون الذي التزم بالقضاء على كل السكنات الهشة و كذا على أزمة السكن. وكان السيد ناصري يشغل منصب أمين عام لوزارة السكن قبل تعيينه على رأس القطاع. كمال رزيق يستلم مهامه كوزير التجارة وعيسى بكاي كوزير منتدب مكلف بالتجارة الخارجية واستلم ، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، السيد كمال رزيق مهامه كوزير التجارة خلفا للسيد سعيد جلاب. كما تسلم السيد عيسى بكاي مهامه كوزير منتدب مكلف بالتجارة الخارجية خلال حفل مراسم استلام المهام الذي تم بمقر وزارة التجارة بحضور إطارات و مسؤولي الوزارة. وفي كلمة له، أكد السيد رزيق أن “العمل سيكون مشتركا بين التجارة و الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية من أجل تفعيل الملفات المطروحة عليهما”. وأضاف أن وزارته اليوم “أمام تحدي يجب أن يتحقق خلال ال6 أشهر القادمة لأن المواطن يجب أن يلمس التغيير المنشود”، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مستقبل وزارة التجارة مرتبط “بعلاقتها بشركائها الاقتصاديين”. وأكد الوزير أن “إجراءات ستتخذ من أجل توفير السلع و تقريبها إلى المواطن وكذا السهر على جودتها من خلال تفعيل دور المخابر”. وعلى المستوى الدولي، تطرق السيد رزيق الى عدة ملفات كالاستعداد لدخول في منطقة التجارة الحرة الافريقية شهر جويلية المقبل، و الذي يتطلب “جهودا في المستوى بالنظر إلى البعد الاستراتيجي لهذه المنطقة و ارتباطها بمستقبل صادرات الجزائر نحو الخارج”. بدوره أكد الوزير المنتدب للتجارة الخارجية، السيد عيسى بكاي، في كلمة قصيرة، أن إدارة هذا “الملف الحساس” يتطلب “تضافر الجهود بين الوزارات” لتحقيق الأهداف المسطرة. سيد علي خالدي يتسلم مهامه على رأس وزارة شباب ورياضة ونورالدين مرسلي ككاتب الدولة مكلف برياضة النخبة تسلّم وزير الشباب والرياضة الجديد،سيد علي خالدي ، اليوم السبت بمقر الوزارة ( الجزائر العاصمة) ، مهامه الجديدة، خلفا لرؤوف سليم برناوي، خلال حفل تسليم المهام ، بحضور إطارات القطاع . وصرح السيد خالدي في كلمة مقتضبة بحضور كاتب الدولة الجديد المكلف برياضة النخبة، نورالدين مرسلي قائلا: ” اشكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصي على رأس قطاع استراتيجي، يشكل اولوية برنامجه، من خلال بعث مسار لترقية قطاع الشباب والرياضة. سأسهر على مواصلة الجهود المبذولة من طرف خليفتي الذي تقلد المنصب في اوضاع صعبة عاشتها الجزائر”. وبعد ان شكر الوزير السابق على العمل المنجز خلال ثمانية اشهر، على راس هذا القطاع، عبر الوزير الجديد عن إرادته في إبعاد “المال الفاسد عن الرياضة وقناعته على السير في نفس النهج في اطار ضمان الاستقرار، والتنسيق مع كل الفاعلين المعنيين في الجمهورية الديمقراطية التي تحترم القوانين واخلاقيات الرياضة.” من جهته، ذكّر رؤوف سليم برناوي، بالإنجازات التي حققها في المدة التي كان قضاها على راس القطاع ، سيما مختلف النتائج الايجابية التي حققتها العديد من الاختصاصات الرياضية بحصدها لأكثر من 1120 ميدالية، منها 333 ذهبية، بفضل مجهودات الرياضيين ونشاط اطارات وزارة الشباب والرياضة على جميع المستويات. وعرف هذا الحفل، تسلّم ايضا البطل الاولمبي لسباق 1500م ، نورالدين مرسلي مهامه ككاتب الدولة مكلف برياضة النخبة . وقال مرسلي بهذه المناسبة : ” لقد تقلدت مسؤولية جسيمة، سيما في هذه الفترة الحسّاسة التي تمر بهلا البلاد، واضحى من الضروري تظافر الجهود والتعاون لصالح الجزائر من اجل الاستجابة لتطلعات الرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في الالعاب الاولمبية بطوكيو- 2020 والعاب البحر المتوسط -2021 بوهران”. عبدالرحمن بن بوزيد و جمال بن باحمد يستلمان مهامهما كوزير للصحة و وزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية استلم عبدالرحمن بن بوزيد اليوم السبت بالجزائر العاصمة مهامه كوزير للصحة و السكان و اصلاح المستشفيات و هذا خلفا لمحمد ميراوي، كما استلم السيد عبدالرحمن لطفي جمال بن باحمد مهامه كوزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية. و في كلمة ألقاها خلال مراسيم تسليم و استلام المهام التي جرت بمقر الوزارة، اكد بن بوزيد، الذي شغل منصب رئيس مصلحة طب العظام بالمؤسسة الاستشفائية المختصة ببن عكنون و استاذ بكلية الطب بالجزائر العاصمة، انه استلم منصب مسؤولية على رأس قطاع “حساس و ذي صلة مباشرة بالمواطن”. كما اعتبر الوزير الجديد ان قطاع الصحة يتواجد في وضعية “جد حرجة”، مشيرا الى ضرورة “تكثيف الجهود” من اجل رفع تحدي تحسين صورة هذا القطاع. و في كلمة موجهة لإطارات القطاع، قال بن بوزيد “اطلب منكم مساعدتي في هذه المهمة الصعبة من اجل تفادي الوقوع في نفس الاخطاء”، مؤكدا ان “المعيار الوحيد للنجاح يظل العمل و المثابرة”. و ذكر وزير الصحة الجديد انه يعمل منذ 44 سنة في قطاع الصحة، مشددا على ضرورة “اعطاء صورة ايجابية لقطاع الصحة في الجزائر”. من جهته، اكد بن باحمد ان الدائرة الوزارية التي يقودها جديدة، معربا عن التزامه “بتطوير الصناعة الصيدلانية بالجزائر”. و في هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية ان الجزائر “تمتلك القدرات اللازمة من اجل تطوير الصناعة الصيدلانية و تنويعها بغية التوجه صوب التصدير”.