برأت محكمة استئناف إيطالية، ساحة باولو سكاروني، الرئيس السابق لشركة الطاقة الإيطالية «إيني»، الرئيس الحالي لنادي ميلان الإيطالي لكرة القدم، في قضية فساد في الجزائر. وتم محاكمة سكاروني وغيره من المدعى عليهم على صلة بتقديم رشوة بقيمة 197 مليون اورو (220 مليون دولار) لوزير الطاقة السابق شكيب خليل للحصول على عقود تقدر بثمانية مليارات أورو. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن محكمة استئناف في ميلانو برأت ساحة سكاروني من الاتهامات وأيدت حكم أول درجة صدر في سبتمبر 2018. وأكد القضاة أيضا البراءة لمدير آخر لشركة «إيني» والشركة نفسها، وأسقطت إدانات لشركة «سايبم» التابعة سابقا لإيني، وثلاثة من مديريها السابقين وثلاثة مسؤولين جزائريين. وبعد فصل القضاء الايطالي في قضية تورط سوناطراك مع شركة «إيني» وتبرئته لكل إطارات الدولة الجزائرية ومن بينهم مدراء تنفيذيون ووزير الطاقة الأسبق من التهم التي طالتهم ولحقت بهم منذ أكثر من سبع سنوات. و تزامن حكم العدالة الإيطالية في هذا الملف مع زيارة للوزير الأول الإيطالي جوسيبي كونتي أول أمس والذي استقبل من طرف الرئيس عبد المجيد تبون في إطار دراسة ومناقشة ملفات وقضايا مشتركة تهم البلدين.