إستاء العشرات بل المئات من مواطني ميلة من غياب السيولة النقدية بالمراكز البريدية بكل من أحياء صناوة وميلة القديمة وحي الديانسي التي أصبحت خاوية على عروشها بسبب نفاد الأموال فيما أصبح تحصيل الراتب بالمركز البريدي الرئيسي وسط المدينة ضربا من الخيال بسبب الطوابير البشرية الهائلة التي تقصد المركز منذ ساعات الفجر الأولى وركن عشرات عمال البريد إلى راحة إجبارية وغادروا أماكن عملهم في ساعات مبكرة بحجة غياب السيولة النقدية التي تبقى تثير دهشة واستغراب مواطني الولاية 43 والذين يبدو أن وزارة البريد والمواصلات لم تعد تعترف بميلة كجزء من دولة الجزائر.