علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة ببلدية قايس 30 كلم غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة أن 6 أعضاء من المجلس الشعبي البلدي قد قدموا استقالتهم الجماعية من المجلس ، أين قدمت رسالة الاستقالة لرئيس الدائرة ، وأرجعوا السبب إلى حالة الانسداد التي يعيشها المجلس منذ أكثر من عام ونصف دون تدخل الوالي لفض نزاع الأعضاء وإيجاد حل للبلدية وهو ما تسبب في تذمر المواطنين و تعطل مصالحهم منها غلق المطاعم المدرسية بسبب عدم وجود ممون لها و تأخر البلدية في إبرام الصفقة مع الممون .و حسب مصدر آخر ساعة فإن استقالة الأعضاء جاءت بناءا على فترة الانسداد التي عاشها المجلس لأكثر من سنة ولم يتم تدخل السلطات لفضه بسبب تعنت رئيس البلدية في فتح حوار مع المنتخبين الغاضبين الذين اضطروا بعد استنفاذهم لكل محاولات فض الانسداد ورفض تدخل الوالي السابق لحله ، ليقرر الأعضاء الستة استقالتهم ما أنعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين الذين يضطرون إلى التنقل إلى مقر البلدية لإمضاء وثائق بسبب عدم وجود مندوبين من المنتخبين في الفروع البلدية ،كما لم يتناول تلاميذ 17 ابتدائية وجبة الإطعام منذ بداية شهر ديسمبر من السنة الماضية إلى يومنا هذا بسبب عدم تسديد ديون الممونين الذين قرروا عدم التعامل مع البلدية إلى غاية تسديد ديونهم وإبرام صفقة قانونية معهم والي خنشلة الجديد السيد علي بوزيدي حمل مسؤولية الانسداد وعدم تقديم وجبة الإطعام للمنتخبين ، وأنه سينظر في قضية الانسداد لاحقا بعد دراسة الملف ، و تعهد بإيجاد حل لقضية المطاعم المدرسية بالبلدية في أقرب وقت ممكن بعد انتهاء المراقب المالي من تأشيرة صفقة الإطعام المتأخرة بسبب الوقت المحدد في قانون الصفقات العمومية .