قسنطينة/ في ندوة صحفية لمدير المصلحة الجهوية للكهرباء الإنقطاعات الكهربائية وصلت ذورتها في شهر جويلية بسبب رداءة الشبكات والمولدات الكهربائية أكد صبيحة أمس الخميس مدير مصلحة الكهرباء للمديرية الجهوية للكهرباء والغاز بقسنطينة السيد سحيب عبدوني في ندوة صحفية عقدها بالقاعة الكبرى للإجتماعات بذات المديرية حول مشكلة الإنقطاعات المتواصلة والتي شهدتها معظم ولايات الوطن خلال شهر جويلية الفارط التي أرجعها ذات المسؤول إلى الحرارة الشديدة والمرتفعة خلال هذا الشهر والتي ساهمت في زيادة الطلب على هذه الطاقة الكهربائية والرفع بذلك من معدل الإستعمال بالإضافة إلى أن ذات المديرية سجلت وعلى مستوى 6 ولايات بشرق البلاد 200 حادث في التيار المتوسط و3 آلاف حادث في التيار العالي بالإضافة إلى 54 حادثا على مستوى المولدات الكهربائية مع إحتراق وإتلاف 1100 حاملة كهربائية الأمر الذي من شأنه جعل الإضطراب يحل على الشركة في توزيع الكهرباء للسكان إلى غاية الوصول إلى المعالجة التي تستغرق ساعات من الزمن ناهيك عن التوقف الذي شهدته المحطة المركزية للتوليد الكهربائي المتواجدة بحجرة النوس بولاية تيبازة والتي تقوم بتموين مليون زبون حيث أنها إستغرقت وقتا لإعادتها للعمل لذلك أصبح الإنتاج لا يكفي بسبب هاته الحوادث التي جعلت من التيار الكهربائي يتقلص، كما أضاف ذات المسؤول عن قطاع الكهرباء على مستوى الشرق الجزائري السيد سحيب أن عقلية المواطن الجزائري تغيرت مع مرور الزمن لكونه أصبح يتماشى مع التطورات الإقتصادية وذلك عن طريق إستهلاكه في سابق الأمر ل 2 كيلوواط ليصبح يستهلك أزيد من أربع أضعاف ووصول إلى حد 14 كيلوواط في اليوم الواحد ولتفادي مشكل الإنقطاعات التي شهدتها ولايات الوطن هو لابد من إنشاء المولدات الكهربائية التي عرقلت بسبب مشكلة الحصول على الأرضية المناسبة أين تمت عرقلة 30 مشروعا ولم تتمكن ذات المديرية من اتمامها بسبب الأرضية فشركة سونلغاز لا تعاني من نقص في الكهرباء وإنما وجود شبكات قديمة وغياب المولدات الكهربائية ويجب إعادة تهيئتها لتفادي الإنقطاعات. أما بشأن الأضرار التي مست التجار فأكد ذات المسؤول بأن هناك إجراءات اتخذتها المديرية الجهوية لتقديم التعويضات اللازمة عن طريق عمليات التحقيق والخروج لتحديد الخسائر كما خباز واحد لحق به الضرر بسبب هذه الإنقطاعات على مستوى ولاية قسنطينة وخمسة كذلك على مستوى ولاية بجاية وقد اتخذت في صالحهم الإجراءات اللازمة لتعويضهم لكونهم يعملون في الفترات الصباحية.