أقدمت مجموعة من المواطنين ببلدية المحمل الواقعة شرق مدينة خنشلة، مقر عاصمة الولاية بنحو 9 كلم إلى قطع الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين بين خنشلة وتبسة، وبالضبط عند المدخل الغربي، والشرقي للبلدية، باستعمال الحجارة، والمتاريس، واضرام النار في العجلات المطاطية، المحتجون يقومون بقطع الطريق في ساعات النهار، لكن هذا اليوم قاموا بقطع الطريق بعد صلاة العشاء مطالبين بلقاء والي الولاية لطرح انشغالاتهم التي تفاقمت حسب تعبيرهم منذ أيام، منها السكن، الأراضي الفلاحية بمنطقة الصحراء، التهيئة وغيرها من المطالب، وغادرنا المكان بعد الساعة الثامنة ليلا والمحتجون لا يزالون رابظين في مكانهم والمسافرين ينتظرون فتح الطريق لمواصلة سيرهم. للعلم أن بلدية المحمل شهدت منذ الأسبوع الماضي عدة احداث، كانتحار شاب حرقا بعد تقديم شكوى ضد أخيه من طرف رئيس البلدية، وتوقيفه من طرف عناصر الأمن للتحقيق معه، إضافة إلى اضراب تلاميذ الثانويتين بمقر البلدية للمطالبة باعادة فتح المراكز لاجراء الامتحان لشهادتي البكالوريا، والأهلية بالبلدية والغاء قرار تحويلهم بسبب الغش الجماعي، ناهيك عن غلق مقر البلدية والمطالبة بتوزيع أراضي الامتياز الفلاحي، وحماية المحيطات الفلاحية بمنطقة الصحراء وغيرها من المطالب.