كشفت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد19-)، فيما تسبب ارتفاع أعداد المصابين في تقديم تاريخ العطلة المدرسية التي انطلقت أول أمس رسميا. وسجلت حالة وفاة جديدة تخص شخصا يبلغ من العمر 55 سنة, فيما تتعلق حالة الإصابة الجديدة بامرأة عادت من فرنسا و تتواجد حاليا بمستشفى سكيكدة, في حالة صحية مستقرة. وتؤكد وزارة الصحة على أن التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة و تحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع المصابين. وأشارت الوزارة إلى التعامل بنظام اليقظة و التأهب، مؤكدة أن الفرق الطبية مجندة و على أقصى درجات التأهب. بالموازاة أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بغلق المدارس والجامعات ومعاهد التكوين، وهذا ابتداء من يوم 12 مارس. وبعد استشارة مجلس الوزراء، قرر رئيس الجمهورية، إغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ابتداء من نهار الخميس الماضي إلى غاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من أفريل. كما أمر بإغلاق الجامعات ومعاهد التعليم العالي ما عدا الكليات التي مازالت تجرى فيها الامتحانات الاستدراكية. ويشمل هذا القرار أيضا المؤسسات التكوينية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، ومدارس التعليم القرآني والزوايا وأقسام محو الأمية، وجميع المؤسسات التربوية الخاصة ورياض الأطفال. من جانبه قرر رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، تأجيل النشاطات العامة التي كانت مبرمجة خلال الأيام القادمة، إلى وقت لاحق. وذكر بيان للمجلس أن القرار جاء بالإتفاق مع أعضاء مكتب المجلس وذلك كإجراء احترازي ووقائي من فيروس كورونا. أما وزارة التجارة، فقد أعلنت غلق المدرستين التابعتين للغرفة التجارية «سي.أ.سي» وأيضا مدرسة «سي. أو.إي.فا.أم» بالإضافة إلى كل مدارس التكوين التابعة للغرفة التجارية «سي.سي.إي» ابتداء من تاريخ الخميس إلى غاية بداية شهر أفريل المقبل تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية، الذي جاء كإجراء احترازي ووقائي لتفشي وباء كورونا الجديد. تعليق الرحلات الجوية إلى المغرب مؤقتا كما قررت الجزائر باتفاق مع المغرب وقف الرحلات الجوية مؤقتا بين البلدين كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء فيروس كورونا. وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أنه تقرر، في اتفاق مشترك بين الحكومتين الجزائرية والمغربية وقف الرحلات الجوية مؤقتا بين البلدين كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء فيروس كورونا. أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن تصنيف فيروس كورونا ( كوفيد 19) ك»وباء عالمي«. وأوضح تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحفي بجنيف بأن «عدد الإصابات بالفيروس في تضاعف متواصل وبات الآلاف يصارعون الموت في المستشفيات«. وتوقع «أن يرتفع عدد الإصابات والوفيات أكثر في الأيام المقبلة وأن المنظمة تقوم بتقييم الوضع على مدار الساعة«. وأضاف أن «وصف الوضع بالوباء لا يُغير ما تطلبه منظمة الصحة العالمية من الدول لمواجهة خطر فيروس كورونا«. وبلغ عدد الحالات المصابة حول العالم 113 ألفا و752 , وسجلت جميع الدول التي أعلنت عن إصابات, 4 آلاف و18 حالة وفاة جراء كورونا ( كوفيد 19). ويتحول انتشار مرض إلى وباء حين يصيب العديد من دول العالم, ولا يقتصر انتشاره على دولة معينة.