دعت جل بلديات ولاية عنابة في دعوة تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائيه العامة الى التوجه الى مطاحن الولاية لتسجيل حاجيات أحياءهم من مادة الدقيق وبيعها بالسعر المدعم 1000دج للكيس25كلغ و4000دج للقنطار الواحد .وعلى سبيال المثال لا الحصر ببلدية الحجار وفي بيان لها أمس قالت أنه في إطار الإجراءات الجزائية المتخدة للوقاية من كورونا ومن أجل تفادي ندرة مادة السميد في محلات بلدية الحجار تدعو تجار المواد الغذائية لتسهيل عملية اقتناءهم لمادة السميد من المطاحن مباشرة.وفي هذا السياق دعت بلدية الحجار تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائيه العامة الى التقرب من المطاحن المتواجدة عبر إقليم الولاية الإقتناء مادة السميد لتزويد مواطني البلدية بهذه المادة التي كثر عليها الطلب في الاسبوعين الماضيين .وافادت البلدية بات التجار المعنيين عليهم ارفاق طلبهم بنسخة من السجل التجاري ونسخة من البطاقة الجبائية ونسخة من بطاقة التعريف الوطنيه واكدت بأنه في حالة أي صعوبة او إشكال دعتهم للتقرب والاتصال مباشرة برئيس المجلس الشعبي البلدي.ويجدر أن السلطات الولائية و مصالح مديرية التجارة كانت منعت مناعا باتا بيع السميد عبر مخازن الوحدات الانتاجية الموجود عبر تراب الولاية لوقف ظاعرة الطوابير الطويلة للمواطنين ما يسهل تفشي فيروس كورونا في أوساط المواطنين ودعت اصحاب المطاحن إلى تزويد التجار بأكياس الدقيق مباشرة وهم بدورهم يبيعونها للمواطنين في أحياءهم.