بلغ عدد الحالات المؤكد اصابتها بفيروس كوفيد 19 على مستوى ولاية باتنة الى غاية صبيحة امس الجمعة 21 حالة مؤكدة منها 04 تماثلت للشفاء وغادر منها المستشفى اثنين، في انتظار مغادرة اثنين اخرين، فيما تم تسجيل 04 وفيات بالوباء، تتعلق بعجوز تسعينية توفيت قبل تشخيص حالتها، ورجل يبلغ من العمر 49 سنة ينحدر من مدينة بريكة انتقلت العدوى الى ابنته البالغة من العمر 13 سنة، وشخص من بوزينة واخر من مدينة امدوكال، وقد سجلت منذ مساء الاربعاء الماضي الى غاية صبيحة امس ثلاث حالات جديدة مؤكدة تتعلق بمواطن ينحدر من بلدية امدوكال، اجريت له التحاليل بعد وفاته، وتبين ان الضحية توفي بسبب اصابته بفيروس كورونا، الذي قد يكون تنقل اليه من داخل المستشفى عندما ذهب الضحية لتصفية الكلى بحكم انه يعاني من مرض القصور الكلوي، اما الحالة الثانية فتتعلق بالمدعو “ص ج” البالغ من العمر 45 سنة مدير اقامة جامعية بباتنة يقطن بالقطب العمراني حملة، وكانت قد ظهرت اعراض خفيفة على المعني استدعت تنقله الى المؤسسة العمومية الاستشفائية اين اخضع للتحاليل اللازمة والتي كانت نتيجتها ايجابية وابقي عليه بهذه الاخيرة لتلقي العلاج اللازم، كما اصيب ممرض يدعى “ح ي” في الخمسينيات من العمر يقطن ببلدية بيطام ويعمل بعيادة للصحة الجوارية بحي النصر بمدينة بريكة، هذا فيما تماثلت أربع حالات للشفاء، اثنين منها غادرت المستشفى، ويتعلق الامر بكل من الطبيب المغترب “ا م” البالغ من العمر 30 سنة، المصاب كان قد حل بالجزائر في ال 12 من الشهر الجاري، من مدينة تولوز الفرنسية عبر مطار محمد بوضياف بقسنطينة، قبل ان يستقر عند عائلته الكائن مقر سكناها ببلدية ثنية العابد التابعة لولاية باتنة، حيث ظهرت نتائج التحاليل سلبية في انتظار مغادرته المستشفى رفقة عجوز تبلغ من العمر 84 سنة من اقاربه كان من نقل العدوى اليها، حيث تماثلت هي الاخرى للشفاء مقاومة الوباء، في انتظار مغادرتها هي الاخرى المستشفى بثنية العابد، فيما يبقى اثنين اخرين من ذات العائلة انتقلت اليهم العدوى من مصدر واحد، وتوفي خامسهم وهو قريب الطبيب ينحدر من بلدية بوزينة تفطن لامره بعد وفاته ويتعلق الامر ب “أ ع” البالغ من العمر 51 سنة، هذا فيما غادر الشاب المغترب “ب ل” البالغ من العمر 27 سنة، ينحدر من حي بوعقال 3 بمدينة باتنة المستشفى بعد تماثله للشفاء الكلي من الفيروس، اما الحالة الرابعة فتتعلق بالمدعو “ق ع” يبلغ من العمر 35 سنة بفيروس كورونا كوفيد 19، وهو شاب يقطن ببلدية قيقبة التابعة لدائرة راس العيون بولاية باتنة، كان قد تنقل الى ولاية البليدة، وتم تشخيص حالته بالمؤسسة الاستشفائية بعين ازال التابعة لولاية سطيف، وبقي بها الى غاية تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى مساء الخميس، وحسب مصادرنا فان حالة المصابين عبر المستشفيات مستقرة ويتماثل البعض منهم للشفاء بعد الاستجابة لبروتوكول العلاج “كلوروكين” الذي اخضعوا له، حيث يتواجد لحد اللحظة بالمستشفيات 13 حالة، منها 02 بمستشفى ثنية العابد، 02 ببريكة و09 بمدينة باتنة. في انتظار ظهور تحاليل تتعلق بالاسخاص المشكوك في اصابتهم والذين كانوا على احتكاك بالمصابين من بينهم حالة عجوز متوفية تنحدر من بلدية عيون العصافير بولاية باتنة ظهرت نتائج التحاليل الخاصة بها سلبية وتبين ان اسباب الوفاة بعيدة عن اصابتها بالفيروس.