ارتفع أمس عدد المصابين بفيروس كورونا بولاية باتنة إلى 04 حالات مؤكدة، وذلك بعد أن رجعت التحاليل المرسلة لمخبر باستور بقسنطينة التي كانت نتائجها ايجابية، ويتعلق الأمر بالمدعو «ب ع» البالغ من العمر 51 سنة، يقطن بتجزئة بن فليس بمدينة باتنة. هذا وكان المعني قد عاد مؤخرا إلى الجزائر من إيطاليا التي عاد منها مرورا بدبي، وقد ظهرت أعراض الوباء على المصاب يوم السبت الماضي الموافق ل 28 مارس من السنة الجارية، الأمر الذي اضطره الى التوجه الى المؤسسة العمومية الاستشفائية المخصصة للأمراض الصدرية والمعدية، اين ابقي عليه هناك وارسال عينة التحاليل التي اثبتت الاصابة بفيروس كوفيد 19، هذا في انتظار التحقيق الوبائي من المنطقة التي يقطنها المصاب ووضع كل من احتك بهم بالحجر وعدم اتصالهم بالآخرين إلى غاية التأكد من عدم انتقال العدوى اليهم، هذا وكانت ولاية باتنة قد سجلت في وقت سابق وعبر فترات متقاربة لا تتعدى ال 10 أيام من تسجيل ثلاثة حالات أخرى ويتعلق الأمر بالمدعو «ق ع» البالغ من العمر 35 سنة يقطن ببلدية قيقبة التابعة لدائرة راس العيون بولاية باتنة، الذي كان قد تنقل الاسبوع الماضي الى ولاية البليدة، وتم تشخيص حالته بالمؤسسة الاستشفائية بعين ازال التابعة لولاية سطيف، والاخر طبيب مغترب يتواجد بمستشفى ثنية العابد، وثالثهم اكتشفت حالته مؤخرا يتواجد بالمؤسسة الاستشفائية للأمراض الصدرية والمعدية وهو شاب مغترب عائد مؤخرا من فرنسا يبلغ من العمر 27 سنة، لتضاف اليهم الحالة المؤكدة لصبيحة امس المتعلقة بالكهل الذي ابقي عليه بالمؤسسة الاستشفائية للأمراض الصدرية والمعدية بباتنة، هذا في الوقت الذي لا تزال تتواجد حالات مشكوك في اصابتها بالفيروس عبر عدد من المؤسسات الاستشفائية بالولاية بلغ عددهم 06 حالات على الأقل، منهم حالتين لزوجين مغتربين ظهرت نتائج التحاليل الخاصة بهما سلبية، في انتظار ظهور نتائج التحاليل لبقية الحالات المشكوك في اصابتها بالوباء. وعليه فقد دعت ولاية باتنة المواطنين إلى التجند والالتزام بمختلف الإجراءات التقييدية واتباع قواعد السلامة الصحية، والتي يأتي في مقدمتها البقاء في المنازل وتجنب الخروج الا للضرورة القصوى، خصوصا وأن باتنة قد التحقت بركب الولايات المسجلة للوباء الامر الذي يتطلب مزيدا من الحرص واليقضة اكثر من اي وقت، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين يقطنون بالمناطق التي سجلت اصابة اشخاص بالفيروس الخطير الذي هو في ارتفاع ملحوظ وجب الأخذ بالأمور محمل الجد للحد من انتشاره، ومن ذلك الالتزام بالحجر الجزئي والخروج من المنازل الا للضرورة القصوى، وهو الامر الذي لم يعره البعض الاهتمام اللازم رغم خطورة الوضع.