كشف مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، أن مشكل ندرة الأدوية لا زال قائما ما يتطلب ضرورة انشاء وكالة وطنية للأمن الصحي التي اشار اليها رئيس الجمهورية لأنها صمام الأمان للعوارض والطوارئ الصحية. وحث مسعود بالعمري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص على انشاء وكالة وطنية للأمن الصحي التي اشار اليها رئيس الجمهورية عيد المجيد تبون ووصفها بصمام الامان للعوارض والطوارئ الصحية. وأضاف مسعود بلعمري في تصريح اذاعي أن مثل هذا الإجراء معمول به حاليا في العديد من الدول ولقد حان الوقت لتجسيده على أرض الواقع في بلادنا. وأكد بلعمري على دور الصيادلة في هذه الظروف التي تعيشها البلاد من خلال تسخير 11 ألف صيدلية عبر الوطن “تعمل جميعها على خدمة المواطنين، رغم العراقيل التي تعترض الصيادلة في هذا الإطار، على غرار نقص التموين وصعوبة التنقل لاسيما خلال فترة الحجر الصحي”. وأضاف ” أن نقابة الصيادلة قامت بعدة حملات تضامنية وجمع للتبرعات من كمامات واجهزة طبية وغيرها وتوزيعها عبر المستشفيات، كما قامت بتوزيع 50 الف ملصقة في الأسبوع الأول من ظهور وباء كورونا في بلادنا”. واشار إلى أن مشكل النقص في بعض الأدوية مازال قائما، مرجعا السبب في ذلك الى إجراءات الاستيراد ومشكل التسعيرة، وحذر في هذا الخصوص من التهاون في حل هذه المعضلة على حساب وباء كورونا الذي استحوذ على اهتمام الجميع. وبخصوص المنظومة الصحية في البلاد، قال إنها “تحتاج للإصلاح من خلال عمل متكامل ومتناسق وبأدوار مختلفة للحصول على نتائج حسنة في هذا المجال”.