غادر امس المؤسسة العمومية الاستشفائية بولاية باتنة مجموعة من الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا، ويتعلق الامر ب 13 شخصا كانوا يخضعون للعلاج بالمؤسسة الاستشفائية للامراص الصدرية والمعدية بعد ان ثبتت اصابتهم بالوباء، منذ بداية تفشيه وعبر فترات مختلفة، وقد اخضع المصابون الى بروتوكول العلاج الجديد المعتمد والذي اثبت نجاعة كبيرة واعطى نتائج ايجابية، اذ اجريت تحاليل اخرى للمرضى اثبتت سلبية الاصابة، وعليه فقد تم اخلاء سبيلهم امس، بعد تكفل امثل بالمؤسسة سهر عليه طاقم طبي وشبه طبي، ومن بين الحالات التي غادرت المستشفى امس والمتماثلة للشفاء حالة رئيسة قسم بقطاع الصحة، تماثلت هي الاخرى للشفاء، وكذا حالة الطبيب العام “ز ج” وحالات اخرى بلغت 13 حالة تضاف الى الحالات الستة التي غادرت المستشفى الايام الماضية على غرار اول حالة اصابة مسجلة بولاية باتنة للطبيب المغترب بثنية العابد واثنين من اقاربه، الى جانب شاب من بلدية قيقبة واخر مغترب من مدينة باتنة، وكانت حالة اخرى قد غادرت مستشفى سليمان عميرات ببريكة، وهي النتائج التي بعثت الامل في صفوف المرضى المتبقين والذين تعرف حالتهم استقرارا لا يدعو للقلق، اذ ينتظر مغادرتهم المستشفى في الايام القليلة القادمة بعد استجابتهم للعلاج بالكلوروكين، هذا جدير بالذكر ان عدد الاصابات الاجمالية المسجلة بولاية باتنة قد فاق ال 40 حالة، من بينها 06 حالات وفاة، وما لايقل عن 20 حالة شفاء، في وقت تدعو فيه المصالح الصحية المواطنين بالابقاء على الحجر الصحي واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وعدم الانصياع والاطمئنان للحالات المتماثلة للشفاء، كون الفيروس لا يزال ينتشر، وان الحالات المتماثلة للشفاء لا تعني القضاء النهائي على الفيروس، الذي لم يتبقى منه الكثير اذا ما استمر وعي المواطنين اكثر في مجابهته، وذلك من خلال التزام البيوت وعدم الخروج الا للضرورة القصوى.