أكدت مصادر مطلعة لآخر ساعة ان وباء كوفيد 19 على مستوى ولاية باتنة في انتشار، اذ قارب ال 80 حالة مؤكدة، هذا ناهيك عن الحالات المشكوك في اصابتها في انتظار نتائج التحاليل الخاصة بها، هذا في الوقت الذي تتكتم فيه ولاية باتنة وكذا مديرية الصحة للولاية ايفاد الرأي العام بتفاصيل اوفر وارقام حقيقية بعيدا عن الاشاعة والمعلومات المغلوطة المتناقلة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، التي تبعث على الاطمئنان من جهة وعلى الاحباط وزرع مخاوف اكبر من جهة اخرى، ورأى مواطنون انه لزاما على الجهات الوصية اصدار بيانات توضيحية لانتشار الوباء وبؤر تمركزه وانتشاره، خصوصا امام قرار الوزير الاول بالترخيص لبعض المحلات التجارية بمزاولة نشاطهم، ما يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين الذين اغلبهم لم يتقيد بتدابير السلامة الوقائية، وهموا في التدافع على محلات بيع الحلويات والزلابية، وغيرها من المحلات خصوصا المخصصة لبيع المواد الغذائية دون ايلاء اهمية لحجم خطورة الوضع، ورغم عدد الحالات المتماثلة للشفاء الباعث للامل غير ان الامر يتطلب المزيد من الوعي مقابل تكسير الحجر الصحي وكان ولاية باتنة قد تخصلت بشكل نهائي من الفيروس المرعب هذا، ففي الوقت الذي استقر فيه الرقم عند 26 لدى وزارة الصحة ولجنة رصد وباء كورونا المعلن عنه عشية كل يوم، غير ان الرقم الحقيقي ومناطق انتشار الوباء تتجاوز الرقم هذا، وهو ما استوجب على الجهات المحلية بباتنة الافصاح عنه، لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، اذ ومن خلال عرض خارطة تواجد الوباء بالولاية سيمكن ذلك من اتخاذ التدابير اللازمة وعدم الاحتكاك بالاشخاص في تلك المناطق تفاديا لانتشار الوباء الذي هو في تزايد مستمر دون معرفة اماكن انتشاره، عدا المعلن عنها في وقت سابق والمتعلقة بمدينة باتنة، بريكة، مروانة، ثنية العابد التي تخلصت بشكل نهائي من الفيروس، وكذا مدينة اريس التي لا يزال المصابين بها يخضعون للعلاج بمستشفى المدينة.