لم تسجل ولاية باتنة الى غاية عصر أمس اي حالات مؤكدة لفيروس كوفيد 19، واستقر الرقم عند 24 حالة مؤكدة كان اخرها قد سجل امس الاول بثلاث حالات مؤكدة لحالتين من اريس واخرى من مروانة، وكان المصاب رقم 01 المسجل على مستوى ولاية باتنة قد غادر المستشفى بعد تماثله للشفاء ببلدية ثنية العابد، هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الحالات المشكوك اصابتها بالوباء، جراء احتكاكها بالمصابين الذين ظهرت نتائج التحاليل الخاصة بهم ايجابية، حيث اخضعوا للتحاليل في انتظار ظهور النتائج لتاكيد او نفي الاصابة، هذا جدير بالذكر ان ولاية باتنة قد سجلت 04 وفيات بالفيروس من بينها 03 حالات لم يتم تشخيص حالتها الا بعد الوفاة، فيما توفي الرابع بعد استياء حالته بمستشفى باتنة الجامعي، من جهة اخرى فقد سجلت الولاية نفس الرقم في صفوف المتماثلين للشفاء، غادر منهم المستشفى 03 في انتظار مغادرة الحالة الرابعة المتعلقة بعجوز في الثمانين بعد اخضاعها من جديد لتحليل ثان يؤكد الخلو التام لجسدها من فيروس كورونا، هذا وكانت الاطقم الطبية المتولية الرعاية الصحية بالمصابين قد شرعت منذ ايام في تطبيق بروتوكول العلاج الجديد ل "كلوروكين" والذي اثبت نجاعته، خصوصا وان الحالات المتواجدة على مستوى الولاية قد استجابت له بشكل كبير وحالات المعنيين مستقرة ويتماثل بعضها للشفاء، في وقت لم يتمكن فيه من الحد من انتشار الوباء جراء عدم التزام الاشخاص بمنازلهم واخذ الامور بسخرية وكان الامر لا يعنيهم، رغم ان الاحصائيات في تزايد مسمتر، وباتت المصالح الصحية تستقبل بشكل يومي حالات مشكوك فيها، وسط عدم الافصاح عن العدد الحقيقي المستقبل يوميا وكذا نتائج التحاليل المتعلقة بالحالات الايجابية ، لتبقى بذلك الوقاية خير من العلاج، والتي لن تتاتى الا من خلال التزام الاجراءات الوقائية والتي يجيء في مقدمتها الحجر المنزلي كحل للقضاء على الوباء والحد من انتشاره، يقابله التكفل الانجع بالمصابين وتماثلهم للشفاء، خصوصا وان مصير عيش عشرات العائلات المعوزة مرهون برفع الوباء المقترن برفع الحجر وعودة الحياة الى طبيعتها للاسترزاق كأولوية لاصحاب الاعمال اليومية والبطالين.