يستمر أداء شركة جازي في تحقيق الاستقرار على الرغم من التغيير في اسعار ربط الاتصالات البينية ، في حين أن المتعامل يمضي قدمًا في طموحاته الرقمية مع زيادة في رقم الاعمال بفضل ارتفاع استهلاك الانترنت. تؤكد جازي استقرار أدائها العضوي في الربع الأول بإيرادات بلغت 22.3 مليار دينار. ويعود الانخفاض الطفيف (-2.1٪ على أساس سنوي) بشكل رئيسي إلى التغيير في أسعار ربط الاتصالات البينية الذي اجري في نوفمبر الماضي حيث انهلا يخدم جازي بشكل خاص؛ حيث قدر تأثيره 0.5 مليار دينار على الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين ، وبالتالي تأثرت الشركة من هبوط بنسبة 7.8٪ (إلى 9.7 مليار دينار) أو 2.7 نقطة هامش (الى 43.6٪).شهد الربع الأول من هذا العام أيضًا تأكيد شركة جازي لطموحاتها الرقمية: فبعد إطلاق منصتها المخصصة للشباب الجزائري"ايزي"، قامت الشركة بمراجعة إستراتيجيتها للاتصالات الرقمية ووظائف التطبيق الخاص بها. وبذلك تضاعف عدد مستخدمي تطبيق جازي "Djezzy App" على مدار الثلاثي الاول وتم إدخال عدة تحديثات عليه. هذه الجهود جعلت من الممكن زيادة عدد المعاملات الإلكترونية على التطبيق أربعة أضعاف خاصة خلال الأيام الأولى للحجر الصحي في نهاية شهر مارس، مما يسلط الضوء على فوائد الرقمنة للاقتصاد الجزائري، ورغبة جازي فيدعم هذا التحول. من خلال تعزيز صورتها كشركة رقمية ومواصلة تحسين عروض الهاتف المحمول ، فقد سجلت شركة جازي معدل دخل فردي مرتفع بنسبة 8٪ في الربع الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 ، على الرغم من انخفاض قاعدة المشتركين إلى 14.2 مليون مشترك. كما ارتفع رقم اعمال خدمات الانترنت التي تمثل استراتيجية المتعامل بمقدار 8.2 مليار دينار (زيادة سنوية بنسبة 31.5٪) مدفوعاً باستهلاك الانترنتبزيادة بأكثر من 100٪ مقارنة بنفس الفترة في عام 2019 ، لتصل إلى 4.5 جيغابايت لكل مستخدم. وقد تحقق هذا النمو في الاستهلاك من خلال العمل المتواصل لتحسين البنية التحتية للشبكة ، مدعومة باستثمارات بلغت 1.8 مليار دينار. في نهاية الربع الأول غطت خدمات الجيل الرابع لجازي38 ولاية و 41٪ من السكان ، في حين غطت شبكة الجيل الثالث الخاصة بها 48 ولاية و 75٪ من السكان. و لكونها شركة اقتصادية عامة و مواطنة فقد واصلتجازي العمل بالتزاماتهافي نهاية الثلاثي الاول لدعم جهود التعبئة الوطنية في مكافحة انتشار فيروس كورونا من خلال تخصيص ميزانية قدرها 100 مليون دينار لشراء معدات طبية للمستشفيات ومساعدة الأسر المحتاجة المتضررة من الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد. وقد صاحب هذه العملية تضافر جهود جميع شركاءالشركةو سفرائها في التوعية حول إجراءات الوقاية من الفيروس في هذه الأوقات الحرجة التي يعيشها الجميع.