أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” ان الدخول المدرسي المقبل سيكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بنهاية السنة الحالية وبالتالي يستحيل وفق الظروف التي حملتها قرارات مجلس الوزراء أن يتم الدخول شهر أكتوبر ,خاصة وأن القطاع سيكون مجندا للتحضير لامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط.وأشار المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” طيحياوي قويدر” انه بعد قرار مجلس الوزراء يوم الأحد الفارط القاضي بتأجيل البكالوريا الى الاسبوع الثالث من شهر سبتمبر، وشهادة التعليم المتوسط إلى الأسبوع الثاني من نفس الشهر، وتحديد الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2020/2021 بداية من شهر أكتوبر المقبل فانه يستحيل بالتالي أن يكون الدخول المدرسي مع بداية شهر أكتوبر بسبب أن عملية الإغفال والتجميع والتشفير والتصحيح لامتحاني شهادة “البكالوريا” و”البيام” ، وبالخصوص البكالوريا تتجاوز عادة 3 أسابيع، إضافة للعمليات الخاصة بنهاية السنة، والمرتبطة أساسا بنتائج هاتين الشهادتين في الطور المتوسط والثانوي وخصوصا إعداد الخرائط التربوية ، التي يعتمد تقنيا في إعدادها للموسم الجديد على ضوء عدد تلاميذ السنة رابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي، وعلى حساب نسبه النجاح في هاتين الشهادتين.وحسب البيان الذي نشرته “الأنسيتو” فانه لا يمكن أن يكون الدخول فعليا للموسم الجديد 2020/2021 إلا في بداية شهر نوفمبر وفق هذه المعطيات وان الحل الأمثل يتمثل في إلغاء شهادة التعليم المتوسط والإبقاء على تاريخ الدخول الجديد بداية من شهر أكتوبر لأن شهادة البكالوريا تبقى في سبتمبر، على ان الدخول فيه تحضير لخرائط و التنظيمات التربوية والقوائم الخاصة بالأقسام ودفع منحة 5000 دج للمعوزين و استرجاع الكتاب المدرسي و توزع الكتب الجديدة.