أوضح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد خلال زيارته لولاية تبسة أن فرض إرتداء الكمامة بتطبيق القانون لن يحدث إلا بتوفيرها بشكل متاح للمواطنين بمضاعفة قدرة الإنتاج وهذا توضيح منه عن انتشار الحديث بالأوساط عن تطبيق عقوبات للمخالفين واستحسن في الإطار ذاته دور مؤسسات التكوين المهني والورشات الخاصة في انتاج الكمامات داعيا إياهم إلى رفع القدرة في الانتاج وفقا للمقاييس الطبية مشيرا إلى أن المستزمات من وسائل الوقاية المستوردة والتي تصل إلى الجزائر توجه إلى مراكز الصحة لمجابهة انتشار كوفيد 19 وفي سياق مماثل أكد الوزير على أن دائرته الوزارية باشرت إجراءات إنشاء مشروع الوكالة الوطنية للأمن الصحي وهي التي ستوكل لها متابعة الشأن العام الصحي بدقة في البلاد بتشخيص مواطن الخلل وإيجاد الحلول لتطوير وتحسين ظروف الخدمات الصحية.كما كشف الوزير بن بوزيد عن تحقق إصابات في صفوف الجيش الأبيض وعمال الصحة، حيث أفاد في هذا الشأن أن الوزارة سجلت 19 حالة إصابة لأطباء وشبه طبيين وعمال بقطاع الصحة وأكد بخصوص وفاة شهيدة الواجب الواطني الطبيبة وفاء بوديسة على تشكيل لجنة للتحقيق في الأسباب التي دعت لوفاتها وهي المخولة قانونا بالكشف عن نتائج التحقيق.زيارة الوزير وفقا لبرنامج الزيارة استمرت ليومين حيث كانت أبرز محطاته هي زيارة المصلحة المرجعية بمستشفى بوقرة بولعراس ببكارية استمع الوزير في بداية استقبال الوفد لممثلي عدة مؤسسات استشفائية بعدة بلديات حول كيفية استقبال الحالات والتكفل بها وحول احتواء العدوى ومحاصرة الإنتشار بالتحقيقات الوبائية الشاملة لكل الأشخاص المحتكين مع المصابين بالفيروس ثم عاين معرضا بمحيط المستشفى لعدة مؤسسات عمومية وخاصة تتكفل بصنع الكمامات والألبسة الواقية على غرار سوائل التعقيم بمخابر جامعة تبسة، ثم تلقى عرضا بذات المستشفى حول مخطط مركز التكفل بالحالات من الدخول إلى المعاينة إلى التحليل والعلاج وشروحات تقنية جعلت الوزير يعرب عن استحسانه للخدمة الصحية بولاية تبسة.