تدخل عناصر الدرك الوطني بجيجل خلال ال48 ساعة الماضية أو بالأحرى خلال عطلة نهاية الأسبوع لتفريق وطرد عشرات المصطافين الذين أصروا على استتغلال فرصة رفع الحجر الصحي للتوجه الى مختلف الشواطئ للإستمتاع بالشمس والرمل بعد أشهر من الغلق الذي أثر كثيرا على نفسية هؤلاء .وقد تدخلت قوات من الدرك الوطني أمس وأمس الأول بعدة نقاط بحرية لتفريق وطرد العشرات من المصطافينالذين أصروا على دخول بعض النقاط البحرية سواءا كراجلين أو عبر المركبات ومن ثم خرق التعليمة التي أصدرها والي الولاية قبل أكثر من أسبوعين بخصوص منع السباحة والتخييم بشواطئ الولاية الى حين صدور قرار من السلطات العليا بخصوص عدم وجود أي خطر على المصطافين من فيروس كورونا ، كما أضطر عناصر الدرك لوضع كتل اسمنتية وحواجز بمداخل بعض الشواطئ المعروفة بالولاية وذلك من أجل لفت انتباه الوافدين اليها خصوصا من خارج الولاية واعلامهم بضرورة التقيد بتعليمة السلطات الولائية .وفي سياق متصل منع عناصر الشرطة العشرات من المواطنين والسياح باقامة تجمعات ليلية بكل من الواجهة البحرية كتامة وكذا الواجهة البحرية بومرشي غرب عاصمة الولاية وذلك بعدما لوحظ تدفق المئات من السياح وهواة البحر على هذين الواجهتين لإستنشاق نسيم البحر خصوصا خلال الفترة الليلية بدعوى رفع الحجر الصحي عن الولاية 18 ، وأكدت مسؤولة خلية الإعلام بأمن الولاية في تصريحات صحفية بأن رفع الحجر عن ولاية جيجل لايجب أن يكون مطية لخرق قواعد الوقاية من فيروس كورونا خصوصا فيما يتعلق بمنع التجمعات وضرورة التقيد بقواعد التباعد الإجتماعي خصوصا في الفضاءات العامة .هذا وكان والي الولاية عبد القادر كلكال قد أشرف أمس السبت على انطلاق عملية تنظيف شواطئ الولاية تأهبا لموسم الإصطياف الذي يجري الحديث عن انطلاقه مطلع شهر جويلية المقبل في حال تواصل التحكم في عدوى كورونا ، وصرح الوالي على هامش هذه العملية بأن 33 شاطئا سيكون مفتوحا أمام المصطافين عبر الشريط الساحلي للولاية في حال تقرر فتح الشواطئ مجددا أمام هواة البحر .