تتجه الحكومة إنشاء مدرسة وطنية عليا تعنى بالتكوين العالي في ميادين الطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة وذلك تحت وصاية الوزير المكلف بالتعليم العالي. و تسهر المدرسة على ضمان التكوين العالي و البحث العلمي و التطوير التكنولوجي في ميادين و شعب الطاقات المتجددة و البيئة و التنمية المستدامة لا سيما منها الهندسة الكهربائية و شبكة الذكاء و القياسة والطاقات الجديدة و المتجددة و البيئة و الصحة العمومية و الاقتصاد الأخضر.وحسب ما تضمنه مرسوم تنفيذي صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية والذي وقعه الوزير الأوّل, عبد العزيز جراد, أنه تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي المؤرخ في 2016 الذي يحدد القانون الأساسي النموذجي, فإنه تنشأ مدرسة وطنية عليا تسمى المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة و البيئة و التنمية المستدامة, و حدد مقر المدرسة في باتنة.ويتكون المجلس من ممثلي قطاعات رئيسية على غرار الدفاع الوطني و الشؤون الخارجية و الطاقة و الداخلية و الصناعة و البيئة و الطاقات المتجددة الى جانب محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية و مدير مركز تنمية الطاقات المتجددة بالإضافة الى ممثلين عن المؤسسات العمومية الاقتصادية.