تعيش المنطقة الصناعية بلارة بالميلية ولاية جيجل منذ مساء أمس الاول حالة طوارئ حقيقية بعد الإعلان عن اكتشاف مالايقل عن 10 اصابات مؤكدة بفيروس كورونا بين العمال الذين ينشطون بهذه المنطقة الصناعية . وحدث ماكان يتخوف منه كثيرون من خلال اعلان مصالح الصحة بمستشفى بشير منتوي بالميلية عن اكتشاف عشر حالات مؤكدة بفيروس كورونا بين عمال تابعين للمنطقة الصناعية بلارة ، حيث جاءت نتائج التحاليل الخاصة بهؤلاء العمال ايجابية ليتم اخطار الجهات الوصية التي فتحت تحقيقا وبائيا بالمنطقة المذكورة وتحديدا بين العمال الذين كانوا ينشطون بنفس الورشات التي ينتمي اليها العمال المصابون ، علما وأن آخر المعلومات أكدت بأن العمال العشرة الذين تأكد حملهم لفيروس كورونا بالمنطقة الصناعية بلارة ينحدر جميعهم من خارج ولاية جيجل مما يعني بأنهم جلبوا العدوى من الولايات الأصلية التي يقطنون بها وهو مازاد من مخاوف البعض بخصوص أن يكون المعنيون قد نقلوا االفيروس لعمال آخرين داخل المنطقة الصناعية بلارة التي تشغل آلاف العمال سواءا على مستوى المحطة الحرارية أو مصنع الحديد والصلب الذي بدأ في استرجاع جزء من عماله بعدما سبق وأن أحال زهاء 850 منهم على عطلة اجبارية في اطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا . هذا وتزامن اكتشاف حالات الإصابة العشرة بين عمال المنطقة الصناعية بلارة بجيجل مع الإعلان عن اكتشاف ثلاث اصابات أخرى على مستوى مستشفى بشير منتوري بالميلية ملاجعل العدد الإجمالي للإصابات على مستوى هذا المستشفى يرتفع خلال يوم واحد الى 13 اصابة مؤكدة وهو مارفع اجمالي عدد الإصابات على مستوى ولاية جيجل الى حدود أمس الى 128 اصابة علما أن نتائج التحاليل الخاصة بتسع حالات أخرى كان مشتبه بها جاءت سلبية حسب ما أكده لنا مصدر طبي أمس الأحد .