سجلت ولاية جيجل أمس وفاة شخص آخر بفيروس كورونا المستجد على مستوى مستشفى بشير منتوري بالميلية وذلك موازاة مع تسجيل ارتفاع جديد في عدد الحالات المؤكدة وهو مايؤكد بأن التخلص من الفيروس القاتل والتغلب عليه على مستوى عاصمة الكورنيش لازال حلما بعيد المنال .وحمل يوم أمس الثلاثاء أخبار غير سارة للجواجلة بخصوص تطورات فيروس كورونا باقليم الولاية بعدما استيقظ هؤلاء على خبر حصول وفاة أخرى با لفيروس القاتل على مستوى مستشفى بشير منتوري بالميلية ويتعلق الأمر بشيخ في نهاية العقد السابع لفظ أنفاسه بقسم العزل التابع للمستشفى المذكور ليكون بذلك ثامن شخص يلقى حتفه متأثرا بوباء ” كوفيد 19″ على مستوى ولاية جيجل بعدما أحصت هذه الأخيرة الى حدود يوم الإثنين سبع وفيات على مستوى مستشفيي الطاهير وجيجل .ولم تقتصر الأخبار غير السارة بخصوص تطورات فيروس كورونا بجيجل على وفاة شخص آخر بالفيروس بل طالت هذه الأخبار السيئة تعداد المصابين بالفيروس بعدما تم احصاء اصابتين جديدتين بالوباء القاتل على مستوى الولاية وهو مارفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة الى غاية زوال أمس الثلاثاء الى 33 حالة ، مع الإشارة الى وجود عدة حالات مشبوهة رهن الحجر الصحي بمستشفيات الولاية الثلاث والتي ينتظر وصول نتائج التحاليل الخاصة بها بين الفينة والأخرى ومنها حالة مشبوهة تعود لإمرأة من حي بوتياس بالميلية مايبقي قائمة الإصابات مفتوحة على كل الإحتمالات خلال الساعات المقبلة .هذا وكانت المصالح الصحية بكل من مستشفيي جيجل والطاهير قد أمرت بتأجيل عملية دفن ثلاثة أشخاص توفوا داخل منازلهم خلال ال24 ساعة الماضية ويتعلق الأمر بامرأة ورجلين في ظل الشبهات التي تحوم حول أسباب وفاتهم واحتمال أن يكونوا من ضمن المصابين بالفيروس القاتل ماجعل الأطباء يأمرون بتأجيل دفن جثث المتوفين الثلاث الى حين ظهور نتائج التحاليل الخاصة بهم .