تحولت بلدية السطارة بجيجل الى البؤرة الأولى لوباء كورونا بعد اصابة العديد من سكان هذه الأخيرة بالفيروس القاتل ونقل العشرات من سكانها الى المستشفى ووضعهم رهن الحجر الصحي في ظل الإشتباه في حملهم لهذا الفيروس .وشهدت ال48 ساعة التي سبقت عيد الفطر اصابة مالايقل عن خمسة أشخاص من هذه البلدية بفيروس كورونا والذين جاءت نتائج التحليل الخاصة بهم ايجابية وذلك بعد تسجيل ثلاث حالات أخرى بذات البلدية في وقت سابق في الوقت الذي تم فيه وضع مالايقل عن 19 شخصا من ذات البلدية رهن الحجر الصحي في ظل الإشتباه في اصابتهم بالعدوى انطلاقا من بعض الأشخاص الذين تأكد حملهم للفيروس .وعاش مستشفى بشير منتوري بالميلية طيلة الأيام الأربعة الماضية حالة طوارئ بعدما استقبل معظم الحالات المشكوك فيها في الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق الوبائي بالبلدية المذكورة التي باتت وحسب الإحصائيات الرسمية بؤرة الوباء الأولى على مستوى اقليم ولاية جيجل ، كما بات مستشفى الميلية في الصدارة بين بقية مستشفيات الولاية 18 من حيث عدد الإصابات التي توجد رهن المتابعة والحجر وحتى عدد الحالات المشكوك فيها بعدما كان خاليا من المصابين الى غاية منتصف شهر أفريل الماضي .هذا وسجلت الدوائر الصحية بالولاية استقرار جديدا في الوضعية الوبائية خلال يومي العيد حيث لم يتم الإعلان عن أي حالة مؤكدة باستثناء حالة واحدة مشكوك فيها لشخص ينحدر من بلدية قاوس والذي وضع رهن الحجر بمستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية في انتظار ظهور نتائج التحاليل الخاصة به مقابل مغادرة ثلاثة مرضى جدد لمستشفيي جيجل والطاهير اثر تعافيهم التام من الفيروس .