لقي شاب في العقد الثالث مصرعه أمس الأول بشاطئ صخر البلح ببلدية سيدي عبد العزيز شرق ولاية جيجل حيث تدخل عناصر الحماية المدنية من أجل نقل جثة الضحية الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير فيما فتح تحقيق حول ملابسات الحادث . وحسب مصادر محلية فان الضحية المدعو " م / أ" والذي ينحدر من بلدية زغاية بولاية ميلة المجاورة كان بصدد السباحة في الشاطئ المذكور وتحديدا خلف االصخرة المتواجدة بهذا الأخير والتي بات يستعين بها بعض هواة البحر للتخفي عن رجال الدرك الذين يتدخلون في كل مرة لمنع السباحة عبر شواطئ البلدية المذكورة كما هو الحال ببقية الشواطئ الأخرى في اطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا ، وحسب ذت المصدر فان الضحية ابتعد عن الشاطئ لمسافة كبيرة مما تسبب في غرقه حيث اختفى بشكل مفاجئ عن الأنظار قبل أن يتفطن أحد مرافقيه للامر ليشرع في عملية انقاذه بعد استدعاء عناصر الحماية المدنية وبعض المتطوعين غير أن الأمر كان قد فات حيث فارق الضحية الحياة بعد اخراجه لليابسة لتنقل جثته الى مستشفى الطاهير . وتعد هذه أول حالة غرق تعرفها شواطئ ولاية جيجل منذ بداية الصائفة الجارية على الرغم من قرار منع السباحة بشواطئء الولاية في اطار التدابير الرامية الى محاصرة فيروس كورونا علما وأن المئات من الشبان والمصطافين أقدموا خلال اليومين الأخيرين على خرق قرار السباحة عبر شواطئ جيجل بسبب درجات الحرارة القياسية حيث تدفق الكثير من هؤلاء على مختلف النقاط البحرية بجيجل من أجل السباحة سيما تلك التي توصف بالمعزولة نسبيا والبعيدة عن أعين مصالح الأمن ، وتناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور لعدد من شواطئ جيجل وهي تعج بالمصطافين في تحدي صارخ لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا وهو ما ينطبق على بعض الوديان التي شهدت توافد المئات من الأطفال والمراهقين وحتى كبار السن هروبا من الحرارة الشديدة التي تجاوزت أمس حاجز ال35 درجة فوق الصفر .