لفظ تلميذ في السادسة عشر من العمر أنفاسه بشاطئ صخرالبلح التابعة لبلية سيدي عبد العزيز (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل وذلك بعدما ابتلعته مياه البحر في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة . وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “ آخر ساعة “ فان الضحية “أ ، ك« الذي ينحدر من حي (312) مسكنا بالميلية والذي كان يدرس بمتوسطة كحال عبد العزيز بذات المدينة قد توجه رفقة عدد من أصدقائه الى بلدية سيدي عبد العزيز الساحلية وتحديدا الى شاطئ صخر البلح المتواجد بمدخل هذه الأخيرة من أجل اقتناص لحظات من المتعة بعدما أنهوا العام الدراسي بتفوق غيرأن الأقدار شاءت أن تكون هذه الخرجة الأخيرة في حياة “آدم” حيث كلفته إحدى مغامراته تحت الماء الغرق وسط الأمواج المتلاطمة ماجعل الضحية يفشل في العودة الى اليابسة على الرغم من تدخل بعض مرافقيه لإنقاذه من المصيرالمشؤوم واستنجاد هؤلاء بالحماية المدنية التي تلقف أفرادها الضحية وهو جثة هامدة بعدما فشل في مقارعة الأمواج الهائجة وكذا التيارات المائية التي قذفت بجسده النحيل الى منطقة بعيدة عن اليابسة . وقد تم نقل جثة الضحية الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير بعدما تم التأكد من وفاته بعين المكان قبل أن تشيع جنازته أمس بمقر سكناه بمدينة الميلية وسط أجواء مهيبة علما وأن بعض المصادر كانت قد تحدثت عن معاناة الضحية من مشاكل في التنفس وهو ماقد يكون السبب المباشر للوفاة ولوأن مصادر أخرى نفت من جهتها هذه الفرضية بدليل أن “أد”م كان لاعبا في صفوف فريق أمن دائرة الميلية لكرة القدم وكان يخضع بشكل دوري للفحوصات الطبية مع الإشارة الى أن هذا الأخير هو ثالث شخص يذهب فريسة لفصل الحر بجيجل خلال شهر واحد وثاني تلميذ يلقى حتفه بشواطئ ووديان الولاية باحتساب التلميذ الآخر الذي قضى قبل أيام قليلة بالوادي الكبير والذي ينحدر بدوره من بلدية الميلية .