بعد استقرار لم يعمر طويلا عادت الإصابات بفيروس كورونا لتسجل صعودا صاروخيا جديدا على مستوى اقليم ولاية جيجل حيث أحصت الدوائر الصحية بهذه الأخيرة اليوم فقط مالايقل عن 12 اصابة جديدة ليرتفع اجمالي عدد الإصابات على مستوى الولاية الى مالايقل عن 235 اصابة . وخرج مدير الصحة بالنيابة بولاية جيجل أمس بتصريحات أخرى مفاجئة وصادمة لسكان عاصمة الكورنيش بخصوص تطورات فيروس كورنا على مستوى الولاية حيث أكد بأن معظم العينات التي تم ارسالها الى معهد باستور من أجل اخضاعها للتحليل والتي بلغ عددها 80 عينة جاءت نتائجها ايجابية وأن الولاية سجلت اليوم فقط مالايقل عن 12 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا الأمر الذي جعل العدد الإجمالي للإصابات على مستوى هذه الأخيرة يقفز في ظرف وجيز الى مالايقل عن 235 اصابة مؤكدة بعدما كان هذا العدد لايتجاوز الى حدود منتصف الأسبوع الجاري ال201 اصابة . هذا واتخذت سلطات ولاية جيجل اجراءات جديدة لوقف زحف الفيروس وذلك من أجل مراقبة حركة دخول المسافرين والزوار الى الولاية حيث تقرر وضع ثلاث نقاط مراقبة على مستوى كل من بلدية سيدي معروف الواقعة بالحدود الشرقية للولاية وكذا بلدية زيامة منصورية التي تمثل الحدود الغربية لجيجل اضافة الى نقطة مراقبة ثالثة ببلدية جيملة من أجل مراقبة المسافرين الذين سيدخلون الولاية من الجهة الجنوبية ، وتم تدعيم هذه النقاط التي ستشرع في العمل بداية من اليوم الخميس بأطباء مختصين في عمليات الكشف عن كورونا اضافة الى أجهزة للفحص بواسطة الأشعة على أن يلزم كل شخص يدخل الى الولاية عبر هذه النقاط بالخضوع الى فحص أولي من أجل التأكد من سلامته من فيروس كورونا وفي حال التأكد من حمله للفيروس فانه سيكون مخير بين العودة لولايته الأصلية التي جاء منها أو الخضوع لفترة عزل بولاية جيجل ، وجاء هذا القرار بعد النتائج التي كشفت عنها التحقيقات الوبائية التي فتحتها الجهات الصحية مؤخرا والتي أكدت بأن معظم الإصابات التي سجلتها الولاية هذه الأيام بفيروس كوروتا كانت مستوردة من ولايات أخرى وخاصة من قسنطينة ، سطيف ،باتنة وحتى عنابة .