سجلت ولاية جيجل أول أمس الخميس ارتفاع جديدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا بعد تسجيل ثلاث اصابات جديدة مؤكدة بالفيروس القاتل على مستوى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية وهو الإرتفاع الذي جاء ليؤكد المخاوف التي سبق وأن أبدتها بعض الأطراف وتحديدا الصحية منها بخصوص موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا بجيجل في حال لم يلتزم السكان بالتدابير الرامية الى محاصرة الوباء .وحملت الساعات ال48 الماضية أو بالأحرى عطلة نهاية الأسبوع المزيد من الإصابات بفيروس كورونا بولاية جيجل بعد احصاء الدوائر الصحية بهذه الأخيرة ثلاث اصابات مؤكدة بالفيروس على مستوى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية وتعود لأشخاص من عائلة واحدة مع بقاء سبع حالات أخرى مشتبه فيها رهن العزل في انتظار ظهور نتائج التحاليل الخاصة بأصحابها وهو ماجعل اجمالي عددد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل يرتفع الى 89 اصابة مؤكدة الأمر الذي جعل المصالح الصحية بجيجل تدق مجددا أجراس الإنذار في ظل عودة معدلات الإصابة بالفيروس القاتل على مستوى الولاية للإرتفاع مجددا وعلى نحو وصفته هذه الأخيرة بالخطير مايفرض المزيد من الإجراءات الوقائية من أجل تفادي المزيد من الإصابات خلال الأيام المقبلة خصوصا مع تخفيف اجراءات الحجر المنزلي التي لم يتوان البعض في تحميلها وزر الإصابات الجديدة التي سجلت على مستوى مناطق عدة من جيجل .هذا ولازال التباين سيد الموقف بين الأرقام الرسمية لعدد المصابين بفيروس كورونا بولاية جيجل والأرقام الحقيقية حيث أشارت الإحصائية المقدمة من قبل الهيئات الرسمية بخصوص عدد الإصابات المسجلة بولاية جيجل الى غاية ال11 جوان الى 76 اصابة فقط في حين تؤكد الأرقام الحقيقية المقدمة من قبل الجهات المتابعة لتطور فيروس كورونا بجيجل الى وجود مالايقل عن 86 اصابة وهذا دون احتساب الإصابات الثلاثة المسجلة يوم الخميس والتي رفعت عدد المصابين الى 89 وهو ماينطبق على عدد الوفيات التي وصلت الى عشرة وفيات في حين تشير الأرقام الرسمية الى نصف هذا العدد فقط .