عاد مؤشر الإصابة بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل ليعرف بعض الإستقرار بعد أسبوع صعب حمل في طياته العديد من الإصابات بالفيروس القاتل على مستوى اقليم عاصمة الكورنيش التي أحصت الى حدود يوم السبت مالايقل عن 17 اصابة مؤكدة بالفيروس اضافة الى حالتي وفاة .وبعد أن استبد الخوف بالطواقم الطبية العاملة على مستوى أقسام الطوارئ بمستشفيات الولاية الثلاث وحتى مواطني الولاية بعد الإرتفاع الحاد وغير المتوقع الذي سجل في عدد الإصابات بفيروس كورونا وكذا وفاة شخصين اثنين بالولاية متأثرين بمضاعفات وباء ” كوفيد 19″ حملت ال48 ساعة الأخيرة أخبار سارة لسكان ولاية جيجل وطواقمها الطبية وحتى مسؤوليها بعدما تم تسجيل استقرار في عدد الإصابات وذلك لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين حيث لم تسجل الولاية خلال ال48 ساعة الماضية أية اصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى المستشفيات الثلاث التي تتوفر عليها الولاية ، كما أن نتائج التحاليل التي خضعت لها عينات من الأشخاص المشتبه في اصابتهم بالفيروس والذين كانوا رهن الحجر الطبي على مستوى مستشفيي الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية ومجدوب السعيد بالطاهير جاءت سلبية ماجعل الطواقم الطبية وسكان جيجل عموما يتنفسون الصعداء بعدما كانت المخاوف كبيرة من تسجيل ارتفاع آخر في عدد الإصابات بالفيروس القاتل خلال الساعات الأخيرة بعد وضع عدد معتبر من الأشخاص تحت الحجر الطبي وتحديدا أفراد بعض العائلات التي زارها بعض المصابين بالفيروس وآخرهم مغترب ينحدر من بلدية خيري واد عجول . وتسود حالة من التفاؤل وسط الطواقم الطبية بجيجل بعد الأيام الصعبة التي مرت بها هذه الأخيرة بخصوص امكانية السيطرة على الوضع والحد من انتشار الفيروس القاتل وسط سكان الولاية سيما بعد الإنتهاء من أغلب التحقيقات الوبائية التي فتحت على مستوى عدد من البلديات التي ينحدر منها الأشخاص المصابون بالفيروس والمتواجدون على مستوى مستشفيي الطاهير وجيجل والتأكد من عدم وجود أشخاص مشتبه في حملهم للعدوى انطلاقا من هؤلاء المصابين خارج أقسام الحجر الصحي .