في إطار متابعة وضعية الولاية جراء خطر إنتشار فيروس كورونا، ترأس صباح أمس والي الولاية اجتماعا موسعا للجنة الولائية المكلفة بتنسيق العمليات القطاعية للوقاية و مكافحة الوباء، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية،النائب العام المساعد،رؤساء الدوائر المعنيين،والمدراء التنفيذيين،رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية، مدراء و مسيري المؤسسات الاستشفائية بالولاية. اين تم التطرق للوضعية الصحية و الوبائية بالولاية، حيث اعطى السيد الوالي توجيهات في ما يخص تسيير أزمة covid19، بحصر و استغلال كل الإمكانات المتوفرة بالمؤسسات الصحية،لتعزيز التكفل بالمصابين بالوباء على مستوى المستشفى المرجعي، في ظل تسجيل ارتفاع في عدد الحالات بسبب عدم احترام التدابير الوقائية،وفتح مراكز جديدة مرجعية لاستقبال و التكفل بمرضى كوفيد19،وتنظيم مكتب لاستقبال و توجيه المرضى و إعلامهم و مرافقيهم، تأمين المؤسسات الاستشفائية، و ممارسي الصحة، متابعة ظروف التكفل بالمواطنين الذين تم اجلاءهم من خارج الوطن،تخصيص اعتمادات مالية للتكفل بالإحتياجات المسجلة على مستوى المستشفى المرجعي كوفيد19،كما تم متابعة لبعض الملفات، اهمها،متابعة عملية تسديد الشطر الثالث من منحة 10 الف دينار جزائري.الإجراءات و التدابير المتخدة في ما يتعلق بعيد الاضحى المبارك (التموين بالمياه الصالحة للشرب، فتح المدابح، عمليات التطهير و التعقيم و النظافة….) ،وكذاالتحضير للامتحانات الرسمية، الدخول المدرسي، و تسيير نهاية السنة الجامعية،ومتابعة عمل فرق التفتيش لمصالح الأمن و التجارة، و الإجراءات المتخذة ايزاء كل تاجر وزبون مخالف للإجراءات الوقائية،ودعوة موجهة للفاعلين من المجتمع المدني، هلال احمر جزائري،كشافة اسلامية، جمعيات،و لجان احياء إلى تكثيف الحملات التحسيسية و التوعوية خاصة في بعض المواقع التي تشهد حركة و تجمعات بالفترة الليلة،الى جانب عمليات تعقيم الشوارع، الساحات العمومية والمقرات الإدارية.السيد الوالي في مداخلته أكد أنه و بالرغم من استعداد مؤسسات الدولة لمواجهة هذا الوباء، إلا أن الأمر يتطلب الحرص واليقظة من قبل المواطنين،و في الأخير،ثمن جهود المتمرسين بقطاع الصحة بمختلف أسلاكهم، و سلك الحماية المدنية، و كل المرابطين بتدخلاتهم، ودعاهم الى مواصلة مساعيهم للحد من انتشار هذا الوباء والتصدي له.