في إطار متابعة وضعية الولاية جراء خطر إنتشار فيروس كورونا، ترأس صباح اليوم والي ولاية قالمة اجتماعا موسعا للجنة الولائية المكلفة بتنسيق العمليات القطاعية للوقاية و مكافحة الوباء، بحضور كل من السادة رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية،النائب العام المساعد،رؤساء الدوائر،والمدراء التنفيذيين، ممثلين عن السلك الطبي.اين تم التطرق بعرض مفصل للوضعية الصحية و الوبائية بالولاية من طرف مدير الصحة و السكان، حيث أشار السيد الوالي إلى إعادة حصر و استغلال كل الإمكانات المتوفرة بالمؤسسات الصحية،لتعزيز التكفل بالمصابين بالوباء على مستوى المستشفى المرجعي، في ظل تسجيل ارتفاع في عدد الحالات بسبب عدم احترام التدابير الوقائية.و من خلال العرض تم التطرق إلى اقتراحات السادة أعضاء اللجنة الولائية للإبقاء على التحكم في الوضع، حيث تقررتنصيب خلية صحية مكونة من أطباء مختصين في الأمراض المعدية و الوبائية لمتابعة تطور الوضعية، و تحليل نتائج المتابعة لمناقشتها و تقييمها من طرف اللجنة،غلق أسواق المواشي عبر إقليم الولاية، كإجراء وقائي بالنظر لعدم إحترام التدابير الوقائية اللازمة، تخصيص اعتمادات مالية للتكفل بالإحتياجات المسجلة على مستوى القطاع الصحي المتعلقة بكوفيد-19،متابعة عمل فرق التفتيش لمصالح الأمن و التجارة، و الإجراءات المتخذة ايزاء كل تاجر وزبون مخالف للإجراءات الوقائية،وكذا دعوة موجهة للفاعلين من المجتمع المدني، هلال احمر جزائري،كشافة اسلامية، جمعيات،و لجان احياء إلى تكثيف الحملات التحسيسية و التوعوية خاصة في بعض المواقع التي تشهد حركة و تجمعات بالفترة الليلة،الى جانب عمليات تعقيم الشوارع، الساحات العمومية والمقرات الإدارية.السيد الوالي في مداخلته أكد أنه و بالرغم من استعداد مؤسسات الدولة لمواجهة هذا الوباء، إلا أن الأمر يتطلب الحرص واليقظة من قبل المواطنين.و في الأخير،ثمن جهود المتمرسين بقطاع الصحة بمختلف أسلاكهم، و سلك الحماية المدنية، و كل المرابطين بتدخلاتهم، ودعاهم الى مواصلة مساعيهم للحد من انتشار هذا الوباء والتصدي له.