في زيارة تكريمية خصت بها سيدي بلعباس فرنسا تتقصى خطى ألبير كامو وتبحث في أسباب وفاته حطت بحر الأسبوع المنصرم مجموعة "فرنساالجزائر، مناطق كتالونيا" بمدينة مستغانم وذلك في إطار رحلتها للبحث عن أثار الكاتب الفرنسي الأصل الجزائري المولد ألبير كامو، أين التقت بمجموعة من الفنانين المحليين والجامعيين ضمن مائدة مستديرة نشطها اساتذة من جامعة سيدي بلعباس كرم فيها صاحب جائز نوبل ألبير كامو وذلك من خلال التطرق إلى حياته ومساره في الكتابة الأدبية ورحلاته وأهم الأمكنة التي زارها وتأثر بها مثل الذرعان (مسقط رأسه) وسيدي بلعباس وغيرها من المناطق التي شهدت بداية ملاحم كتاباته، هذا وناقش جمع المثقفين الذين جمعهم كامو عدد من أعماله على غرار أسطورة "سيزيف "و"كاليغولا"، و"العائدون" و"الطاعون" وخاصة رواية "الغريب" التي حظيت بنصيب كبير من المناقشة والتحليل هذا وتطرقوا كذلك إلى أسباب وفاته في حادث السيارة العام 1961 والذي منعه من كتابة الحلقة الخيرة من عمله الأدبي الذي يحمل موضوع "الحب" ، ومن جهتها قدمت مدرسة الفنون الجمية لسيدي بلعباس برنامجا ثقافيا ثريا منه عرض للفنون التشكيلية من توقيع الفنان بلخوجة من مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر وعرض موسيقى وشعري وتم على صعيد الخشبة عرض مسرحية "العادلون" الشهيرة لألبير كامو تمتع بمشاهدتها الجمهور الحاضر.