حلت جمعية ''فرنسا الجزائر ومناطق كتالونيا'' في إطار ''رحلتها على آثار ألبير كامو'' في الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، وبالتحديد مدينة سيدي بلعباس، حيث التقت فنانين محليين وجامعيين من المنطقة· وخلال مائدة مستديرة نشطها جامعيون بجامعة سيدي بلعباس تكريما لصاحب جائزة نوبل ألبير كامو، الذي يعتبر كاتبا معاصرا والذي يحمل جذورا متوسطية ''مؤكدة'' تم التطرق إلى مسار هذا الرجل من خلال إبراز أعماله لاسيما ''الغريب'' و''أسطورة سيزيف'' و''كاليغولا'' و''العادلون'' و''الطاعون''، كما تطرقوا إلى أسباب وفاته التي منعته من كتابة الحلقة الأخيرة من عمله الأدبي موضوعه الحب· ومن جهتها، نظمت مدرسة الفنون الجميلة لسيدي بلعباس برنامجا ثقافيا من خلال عرض للفنون التشكيلية بتوقيع من الفنان بلخوجة من مدرسة الفنون الجميلة للجزائر وفنانين تشكيليين من كتالونيا وعرض موسيقى وشعري وكذا مائدة مستديرة حول ألبير كامو، وعلى صعيد الخشبة تم يوم الجمعة عرض مسرحية ''العادلون'' لكامو أمام الجمهور·