خنشلة/ الآلاف ينزلون إلى الشوارع ويعلنون أفراح المونديال مسبقا أزيد من 25 جريحا في حوادث متفرقة خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني خرج الآلاف من شباب ومواطني مدينة خنشلة إلى شوارع للإحتفال بفوز المنتخب الوطني على نظيره الرواندي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد نهاية المقابلة الكبيرة مباشرة وكعادة هذه الاحتفالات التي تتكرر مع كل انتصار لمنتخبنا الوطني لم تخل الاحتفالات عن الحوادث بحيث أعلنت مصالح الاستعجالات الطبية بمستشفى خنشلة حالة استنفار نتيجة لإستقبالها لأزيد من 15 جريحا بسبب هذه الإحتفالات أغلبهم شباب تعرضوا إلى حروق بسبب قارورات المبيد والتي احتفل بها الأنصار بإضرام النار بها وبقائها مشتعلة بسبب الغاز المنبعث من القارورة كما خلف سقوط عدد من الأطفال من على الشاحنات التي إمتلأت بالأطفال والمراهقين حوالي 07 جرحى منهم جريح في حالة خطيرة كما خلف إصطدام سيارتين بوسط المدينة جريحا واحدا وخسائر مادية جد معتبرة ولحسن الحظ لم تخلف هذه الإحتفالات خسائر بشرية فادحة كما كان الإحتفال بالفوز على الفريق الزامبي بملعب البليدة أين سجلت وفاة طفل تحت عجلات شاحنة للمحتفلين بالفوز. إصابة 04 أطفال بشظايا "الصاشم" وجريحان الفيميجان في ششار. وببلدية ششار التي خرج بها هي الأخرى الآلاف من الشباب للتعبير عن الفرحة بالفوز بقلب المدينة سجل إصابة 04 أطفال تتراوح أعمارهم مابين 13 إلى 18 سنة بشظايا ذخيرة صاشم التي أطلقها أحد المحتفلين دون إدراك مخاطر هذا النوع من الذخيرة وقد تم نقلهم إلى مصلحة الإستعجالات لتلقي العلاج. كما تعرض شاب في العشرينات من العمر إلى حريق من الدرجة الثانية على مستوى اليدين بعد انفجار الفيمجان على يديه مما سبب له جروح بليغة كما أصيب آخر بشظايا الفيميجان. هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا للوصول إلى الشخص صاحب الطلقة النارية التي أصابت 04 أطفال وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم تتوصل هذه الجهة الأمنية إلى تحديد صاحب السلاح الناري في حي يجهل الضحايا صاحب الطلقة.